تعرضت صحفية في مدينة تعز (جنوب غرب اليمن) للملاحقة والتهديد من قبل مسلحين مقربين من قيادات في مليشيا الحوثي . وفي بيان لمنظمة سام للحقوق والحريات مقرها بجنيف ، قالت إنها تلقت بلاغا من الصحفية "وئام الصوفي" تشكو تعرضها للتهديد بالاختطاف على يد أشخاص مسلحين خارجين عن القانون مؤكدة انهم على صلة قرابة بجماعة الحوثي في محافظة تعز من بداية الشهر الماضي . تعرضت الى تقطع بالطريق وهي بسيارتها برفقة زوجها وطفلها البالغ من العمر تسعة أعوام من قبل مسلحين بقيادة المدعو بسام عبده عبدالله نصر الشرعبي في حارة المسبح، بعد أشهر من المضايقات داخل الحي الذي تسكن فيه والتحريض عليها وعلى زوجها داخل الحارة من قبل شقيقه محمد عبده عبدالله نصر". وأضافت "الصوفي" في بيانها: "تلقيت رسالة تهديد من المدعو بسام عبده عبدالله في 16 فبراير 2022 مفادها بأن كل تحركاتنا تحت المراقبة وكل ما نقوم به داخل منزلنا يتم تسجيله، مع العلم بأن المذكور مُستأجر في نفس العمارة التي أقطن فيها"مؤكدة في بلاغها للمنظمة، أن المذكورين على صلة قرابة بالقيادي في مليشيا الحوثي علي القرشي مديرية شرعب الرونة، ومشرف الحوثيين في شرعب الرونة محمد بن محمد طاهر عامر". نوه بلاغها عن ابلاغ الاجهزة الامنية عدة مرات وقد تم القبض على المدعو بسام عبده عبدالله إلا أنه تم الإفراج عنه بوساطات ليعود مرة أخرى لمضايقتنا وآخرها التقطع لها عصر السبت من قبل مسلحين بقيادته،مستنكرة هذا الفعل الإجرامي والاعتداءات المتكررة والتي كان آخرها التقطع لي من قبل مسلحين في منطقة المسبح وسط مدينة تعز محملة لأجهزة الأمنية في مدينة تعز كامل المسؤولية". بدورها دعت منظمة سام الجهات الأمنية القيام الحقيقي وتشكيل لجنة تحقيق محايدة للوقوف على تداعيات الحوادث الأخيرة وتقديم الأشخاص المتورطين في تلك العمليات للمحاكمة العادلة...مشددة على أن الدور الحقيقي للأجهزة الأمنية هو توفير الأمن للمواطنين بشكل استباقي يمنع أي جهة التفكير بارتكاب أي انتهاك بحق المواطنين.