الرئيسية > اقتصاد > حضور يمني لافت في أكبر مهرجان عالمي

حضور يمني لافت في أكبر مهرجان عالمي

" class="main-news-image img

شهدت فعاليات الدورة السابعة والعشرين لمعرض «جلفود 2022» الذي يعدّ المعرض السنوي الأكبر من نوعه على مستوى العالم في قطاع الأغذية والمشروبات، حضورا يمنيا لافتا.

وكان حضور الشركات اليمنية لافتا في الحدث العالمي الكبير، الذي اختُتم أمس الخميس بمدينة دبي الاماراتية، و على رأس تلك الشركات مجموعة شركات هائل سعيد انعم التي واظبت على المشاركة الفاعلة في معرض جلفود منذ عام 1999، بينما تقدم المجموعة التجارية المتعددة الجنسيات في الاثناء رعاية ذهبية لجناح اليمن في مهرجان إكسبو دبي المستمر هناك حتى نهاية الشهر المقبل.

واستمر معرض جلفود خمسة أيام، وسط اهتمام دولي كبير، حيث يجتمع فيه قادة القطاع لرسم الملامح المستقبلية لمشهد الأغذية والمشروبات العالمي.

و حظيت هذه الدورة التي انطلقت يوم الأحد الماضي، في مركز دبي التجاري العالمي، بأهمية كبيرة، بالنظر إلى عوامل عدة أساسية، أولها المشاركة الواسعة فيها، إذ استقطبت أكثر من 4000 شركة ونخبة من المتحدّثين والخبراء ورواد الفكر ومديري الشركات وصنّاع السياسات الحكومية، من 120 دولة، ناقشوا وضع الخطط المستقبلية لإحداث تغيير القطاع للأفضل.

كما ركّزت على الحاجة الملحّة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة بخصوص التغيّر المناخي، وتعزيز الالتزام بممارسات الاستدامة ومواكبة الطلب المتنامي على الأغذية الصحية، وهي قضية بالغة الأهمية. كما سلطت الضوء بشكل كبير على الدور المتزايد للتجارة الإلكترونية في قطاع الأغذية والمشروبات، ما يعكس مواكبة المعرض للتغير الطارئ في سلوكيات المستهلكين، وهو التغير الذي تعاظم في ظل القيود التي فرضتها جائحة «كورونا».

وفوق ذلك شهدت هذه الدورة انطلاق حملة الحدّ من الهدر الغذائي الأولى من نوعها بهدف إحداث تحرّك عالمي بهذا الشأن.

وتزامن المهرجان التجاري مع انعقاد «إكسبو 2020 دبي»، ما وفّر أعدادًا كبيرة من الزائرين.

ولعل المشاركة الواسعة في دورة هذا العام من قِبل العلامات التجارية الصديقة للبيئة، هي تأكيد على نجاح هذه الجهود، وهو الأمر الذي يلقى تقديرًا عالميًّا واسعًا من قِبل التقارير الدولية والمنظّمات المتخصّصة في النظر إلى الأهمية القصوى لتأمين إمدادات الغذاء، والحيلولة دون حدوث نقص فيها، على نحو يضاعف من مشكلة توفير كميات الغذاء الكافية في دول العالم المختلفة.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي