تعهد رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، بمضاعفة عدد جرعات كوفيد–19 المعززة التي يتم تسليمها يوميا في جميع أنحاء البلاد، حيث تواجه حكومته انتقادات لتأخير طرح اللقاحات.
وقال كيشيدا اليوم الاثنين، أمام نواب البرلمان، إن السلطات تهدف إلى تقديم حوالي مليون جرعة معززة يوميا بحلول نهاية فبراير.
وأضاف أن الجرعات المضافة هي "أساس" مكافحة الطفرة المستمرة للعدوى بمتحور "أوميكرون".
وأردف كيشيدا أن "حكومته سوف تهدف إلى تطعيم جميع كبار السن الذين يرغبون في الحصول على جرعات معززة بحلول نهاية فبراير قبل الوصول إلى الشباب في مارس".
وتظهر استطلاعات الرأي التي أجرتها وسائل الإعلام مؤخرا انخفاض تقييم كيشيدا للمرة الأولى منذ توليه منصبه في أكتوبر، مع تزايد الرفض للتدابير التي اتخذها لمكافحة الفيروس، واشتكى كثير من المشاركين من بطء التطعيمات المعززة.
وكان سلفه، يوشيهيدي سوغا، اضطر إلى الاستقالة بسبب سوء إدارته لتدابير الجائحة.
وتلقى أقل من 5 بالمئة من السكان حتى الآن جرعة ثالثة من لقاح فيروس كورونا.
وأطلقت اليابان برنامجها للجرعات المعززة في ديسمبر.
ولتسريع عمليات طرح الجرعات المعززة، دشنت حكومة كيشيدا الأسبوع الماضي مركزا للتطعيم الجماعي تديره القوات المسلحة اليابانية في طوكيو، ومن المقرر أن تفتتح مركزا مماثلا في أوساكا الأسبوع المقبل.
وكان المسؤولون طلبوا من الشركات الكبرى البدء في إعطاء اللقاحات في مواقع العمل في منتصف فبراير تقريبا.
