الرئيسية > محليات > الكشف عن هوية قوات اليمن السعيد وقوامها ومناطق تواجدها

الكشف عن هوية قوات اليمن السعيد وقوامها ومناطق تواجدها

" class="main-news-image img

كشف مصدر خاص عن هوية قوات اليمن السعيد وقوامها ومناطق تواجدها في اليمن عقب إعلان التحالف عن انطلاق عملية حرية اليمن السعيد ومشاركات قتالية لتك القوات.

وقال المصدر في تصريح خاص لـ "يمن فويس" إن قوات اليمن السعيد عبارة عن كتائب عسكرية ظهرت مؤخراً في مدينة مارب  بعد أن تم تدريبها وتسليحها في معسكرات شرقي المحافظة وغرب حضرموت وعلى الحدود مع السعودية.

وأكد المصدر أن القوة البشرية لتلك الكتائب التي قد وصلت إلى مأرب، من محافظات صنعاء وعمران وصعدة وذمار، وقد تم تدريبها تأهيلها وإرسالها على شكل دفعات إلى مأرب بشكل غير علني وبدأت في المشاركة في القتال ضد مليشيا الحوثي الانقلابية في الجبهة الجنوبية بمأرب .

 

وأوضح أن السبب في عدم وجود إعلان رسمي عن تلك القوات رغم صولها مأرب ومشاركتها في القتال ضد الحوثي من مطلع نوفمبر الماضي يأتي نتيجة عدم اكتمال قوامها وإرسالها بشكل عاجل في دفعات متتالية إلى جبهات القتال جنوب محافظة مأرب. وأشار المصدر إلى أن دخولها إلى مأرب على شكل دفعات متتالية خلال فترات متباعدة لم يلفت انتباه العامة والاعلام غير الرسمي إلى وجود تعزيزات لقوات جديدة تدخل على خط المواجهات في مأرب، كما حالت مشاركتها في القتال قبل اكتمال جاهزيتها وقوامها التحالف والشرعية من إصدار أي بيان رسمي في حين أول مشاركة لها لعدم قدرتها على إحداث أي تغير في سير المعارك لمحدودية قوتها المشاركة.

 

وذكر شهود عيان لـ "يمن فويس" أن أطقم عسكرية تحمل اسم "قوات اليمن السعيد" شوهدت في الآونة الأخيرة تجوب شوارع مدينة مأرب وعلى متنها جنود يمنيين من عدة محافظات يمنية، إلا أن محدودية عدد الأطقم يشير إلى أنها لا تتجاوز قوام كتيبة أو كتيبتين مقارنة بعدد الأطقم الأخرى للجيش والمقاومة التي تجوب المدينة والمتواجدة في جبهات القتال.

ومساء اليوم الخميس أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن عن تقدمات نوعية لـ"ألوية اليمن السعيد" بالجبهات الشمالية وجبهة مأرب.

 

وكان ناطق قوات التحالف العربي العميد تركي المالكي أعلن الثلاثاء الماضي من مدينة عتق مركز محافظة شبوة خلال مؤتمر صحفي مشترك مع محافظ المحافظة عوض العولقي عن انطلاق عملية حرية اليمن السعيد ضد مليشيا الحوثي الانقلابية مؤكداً أنها عملية تنموية من أجل الشعب اليمني.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي