تواصل قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية وألوية العمالقة، خوض معارك عنيفة ومتواصلة ضد مليشيا الحوثي الانقلابية في الجبهات الغربية بمحافظة شبوة .
وأكدت مصادر عسكرية وميدانية، أن القوات الحكومية تواصل تقدمها الميداني باتجاه مديرية بيحان، وسط انهيارات كبيرة في صفوف المليشيات الحوثية.
وكان محافظ شبوة، عوض العولقي، أعلن مساء السبت، نجاح الجيش وقوات العمالقة والمقاومة بإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، بتحرير مديرية عسيلان في شبوة من ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانيا.
وأوضح ان هذا التقدم الميداني، يأتي ضمن انطلاق عملية عسكرية واسعة، لتحرير مديريات بيحان التي تضم عسيلان وبيحان وعين من فلول الميليشيات الحوثية.
وأكد محافظ شبوة، فرار ميليشيات الحوثي عقب معارك عنيفة ضارية، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.. منوها بتسلح المقاتلين الأشاوس بالعزيمة والإصرار والروح المعنوية العالية من أجل مواصلة القتال وتحرير مديريتي بيحان وعين من المليشيا الانقلابية.
في السياق، أعلن قائد ألوية العمالقة العميد أبو زرعة المحرمي، السبت، تحرير مديرية عسيلان بمحافظة شبوة جنوب شرقي اليمن.
وشنت ألوية العمالقة والجيش بإسناد من تحالف دعم الشرعية، عملية عسكرية واسعة ضد ميليشيا الحوثي، في مديرية عسيلان غربي محافظة شبوة. وأحكمت السيطرة على مركز مديرية عسيلان، بعد معارك عنيفة مع الميليشيات الحوثية، تكبدت فيها الأخيرة قتلى وجرحى وخسائر مادية بصفوفها.
كما سيطرت أيضًا على منطقة العكدة، والمحكمة، والهجر، وحيد بن عقيل في المديرية ذاتها، ولم يتبق إلا بعض الجيوب الحوثية التي تحتمي بمنازل المواطنين.
إلى ذلك، دفعت ميليشيا الحوثي، بتعزيزات عسكرية كبيرة، إلى بيحان، غربي محافظة شبوة، بالتزامن مع احتدام المعارك وسيطرة قوات الحكومة على مركز مديرية "عسيلان".
وقال سكان محليون، إن ميليشيات الحوثي تستخدم المدنيين ومنازلهم في بيحان دروعاُ، وذلك للاحتماء من غارات التحالف. وأكد سكان في العليا مركز مديرية بيحان، أن الميليشيات الحوثية تنشر مجاميع مسلحة وآليات قتالية وسط الأحياء السكنية وشوارع المدينة، لا سيما في فترة المساء.
وأشاروا إلى أن الحوثيين يتعمدون نشر المسلحين والآليات القتالية، وسط الأحياء السكنية المكتظة للاحتماء بمنازل المدنيين من الغارات الجوية.
ووفقاً للسكان، فإن ميليشيا الحوثي سيطرت على بعض المساجد في مديريات بيحان الثلاث، لا سيما تلك متعددة الطوابق، بحيث تستخدمها لإقامة المسلحين.
