نفذت، مليشيات الحوثيين الارهابية، أول عمل تخريبي، يمس مصلحة المواطنين، عقب تقدم القوات المشتركة باتجاه تعز. وقالت مصادر محلية، ان مليشيات الحوثيين، قامت بتفجير عددا من الجسور وتخريب الطرق في الخط الرابط بين تعز والحديدة لعرقلة تقدم القوات المشتركة.
وأفاد رئيس المجلس المحلي بمديرية حيس الأستاذ مطهر القاضي، في تصريح صحفي، أن المليشيات التابعة لإيران فجرت ستة جسور متوسطة وأكثر من عشر عبارات في خط الحديدة تعز وخط العدين وخط سقم قبيل فرارها إلى مديرية مقبنة التابعة لمحافظة تعز ومديريتي جبل راس والجراحي بمحافظة الحديدة. مؤكدا أن المليشيات الإجرامية تعمدت تدمير البنية التحتية رغم إدراكها أن تفجير الجسور والعبارات لن يؤثر في سير العمليات العسكرية التي خاضتها القوات المشتركة والتي تكللت بتحرير كامل مديرية حيس حيث إنها لا تحتاج كثيرا العبور في تلك الخطوط، فهناك طرق ترابية وفرعية. وفي وقت سابق، أكد مدير المركز الإعلامي لألوية العمالقة، أصيل السقلدي، أن القوات بدأت تواصل معركتها ما بعد "مفرق العدين" في مديرية جبل راس التهامية.
وقال السقلدي، في تغريدة، واصلت قواتهم تقدمها في طريق العدين وتتوغل في مناطق جبل راس.
ولفت إلى أن القوات غنمت أسلحة من عتاد الحوثي بينها دبابة.
وكان الناطق الرسمي باسم ألوية العمالقة، مأمون المهجمي، نشر مقطع فيديو وثق فيه عبور عشرات الأطقم القتالية تتبع القوات المشتركة في المناطق التي أحكمت سيطرتها عليها في طريق مديرية العدين وتجاه مديرية جبل راس.
ووفقا للمصادر المحلية فإن وحدات من القوات المشتركة، تمشط وادي المرير في المديرية ذاتها، وسط خسائر كبيرة في صفوف الحوثيين الذين تركوا أسلحة ثقيلة من عتاد المليشيا ومنها دبابة.
وتواصل القوات المشتركة انتصاراتها في المناطق غير المشمولة باتفاقية ستوكهولم، جنوبي الحديدة، وغربي تعز، منذ تنفيذ إعادة انتشارها من الحديدة قبل أكثر من 10 أيام.
