أزال عدد كبير من المشرفين الحوثيين في محافظة صنعاء اللون الأخضر من سياراتهم بعد الدعوات الشعبية للثأر منهم باعتبارهم خاطفين أطفال ومارسوا أعمال عدائية ضد اليمنيين منذ عام 2004م بعد إعلانهم الحرب على الجيش اليمني – حوب صعدة الست – وصولا الى انقلابهم عليه ونهب معسكرات الدولة وإيقاف جميع مرتبات الجيش وإحلال عناصرهم الطائفية . وقالت مصادر محلية لـ”المشهد اليمني “أن المشرفين الحوثيين في جميع قرى محافظة صنعاء غيروا من لهجتهم تجاه أبناء القبائل وأن عدد كبير منهم ازالوا اللون الأخضر من سياراتهم خوفا من سرعة معرفة سياراتهم وتحديدها متوقعين الثأر منهم . وأضافت المصادر أن عدد كبير من الآباء والذين تم اختطاف أبنائهم من قبل المشرفين توعدوا المشرفين بالثأر منهم بالإضافة إلى الذين تم اهانتهم من قبل المشرفين أو تم نهب او سلب أموالهم او أراضيهم بعد مطالبتهم بالثأر من الحوثيين و دعوات مماثلة في المناطق المحررة التي تمت مؤخرا في الحديدة . وأكدت المصادر أن محلات غسيل السيارات باتت مليئة بالسيارات الحوثية الخضراء والتي تم صبغها باللون الأخضر خلال المناسبات الدينية الطائفية الحوثية والتي ترمز إلى الشيعة وتقليدا لإيران من خلال نقل الطقوس والشعارات الدينية منها بما فيها الصرخة الحوثية والتي أدخلها الخميني إلى ايران نهاية سبعينات القرن الماضي .
هذا وتزايد أعداء القيادات الحوثية في قرى ومديرات محافظة صنعاء بعد محاولتهم إذلال أبناء القبائل مستغلين سلطاتهم الممنوحة من الحوثيين ضد أبناء مناطقهم والتي ستنعكس عليهم سلبا في قادم الأيام والتي مازالت حبلى المفاجئات .
