الرئيسية > محليات > الحرب فرقتنا .. شاب يمني يهنئ زفاف صديقة بطريقة مؤثرة لعدم تمكنه من الحضور .. لهذا السبب!

الحرب فرقتنا .. شاب يمني يهنئ زفاف صديقة بطريقة مؤثرة لعدم تمكنه من الحضور .. لهذا السبب!

" class="main-news-image img

دون شاب يمني عبارات حزينة ومؤثرة قال إنها في زمن الحرب الذي سببت عدم مشاركته في  زفاف صديقة مصطفى سلمان بسبب الطرقات الذي لا تفصله عن المكان من قعطبة إلى قعطبة بمحافظة الضالع سوى ساعة فقط  ..

وقال الشاب نجيب عويضان في رسالته حصل (يمن فويس ) على نسخة منها أنه ذلك بفعل تجار الحروب الذي قطعت الطرقات وتعذب السكان 

وهذا ما كتبه :

كم اتمنى في هذه اللحظات لو أن المسافات اضحت سنتيمترات كم أتمنى لو أنني اليوم أخدم في عرسك وأقدم الخدمات لضيوفك كما فعلت مع إخوتك في أفراحهم بداية من محمد الذي أعتبرة بمثابة الأخ ثم مروراً بعلي وعزالدين في ما مضى، أكتب والفرحة تغمرني ونسيم الحب يحضرني والكلمات تتراقص على أوراقي لترسم أحلى لوحة مكتوبة.

 فتتمايل كلماتي بين السطور رقصًا وتصدر دقات قلبي طربًا.. فأغني أجمل الألحان على أحلى عريس.يحزنني إنني غائباًولم أكن من الحاضرين في يوم زفافك وفرحة عمرك بفعل الشتات الذي خلفها الحرب والوضع المأساوي المريرالتي وصلنا اليها لا أملك الا أن أقدم لك أحرّ التهاني القلبية ،،

 . أعذرني يا صديقي فتباً للحرب التي قطعت حبال الوصل في مشاركتك زفافك فقطع الطريق وبعد المسافات أحدثت فجوة لا يمكن ردمها وغصة لاتمحها فرحة وسعادة أبعثها من الضفة المقابلة لمخيم عُرسك لعلها تروي ظمأ جوانح قلبي وتنسيني رهاب بُعدي وغيابي الذي طالما كنت أُمنّي نفسي متحمساً بإقاد شعلة زفافك والجلوس بجوارك كأنك الملك وأنا حاجبك ،لكن يالحظنا التعيس فأنت من قبل كنت تُمنّي نفسك مثلي بمشاركتك عُرسي وجلوسك بجواري وها أنا بعد سنتان من زواجي يتكررالمشهد كقدر محتوم نتقاسمة معاً لكنني سأعاند القدر وأُأكد فرحي وسعادتي وبهجتي المعنوية كورد وزهر يجتاحةالذبول لكنه لم يفقد رونقة بفعل قطرات الندى وليونة شعاع الشمس عند البزوغ ،أخي وصديقي مصطفى سأفرح ،سأغني طرباً ،سأبتهج بسعادة ،سأقهر من قطع الطريق وتجار الحرووب سأغيضهم وأعزف سمفونية الزغاريد مع كياني وذاتي  سأراقص داخلي و وجداني ،

لنـوقـد الشمـوع وننثـر الـزهـور وتـدق الـدفـوف احتفـالا بـزفـاف القمر الوضّاء مصطفى ،لتزدان قعطبة حواريها وشوارعها رجالها ونسائها .

ليغمر الفرح أبو أكرم بخدماتة وتكريم ضيفانه ليتحف المخيم عبدالفتاح حيدرة بشعره وقافيتة، وليصدح محفوظ عميران ويشجي الحضور بصوتة والحانة، وليلهب مختار عبدة ببرعتة ورقصاتة ،،إنه يوم مصطفى فالنمنحةالبهجة بفرحتة الكبرى وفرحة عمرة فاليشعر بالسعادة  ولتغمرة البهجة ..وليرتاح بال والدة الفاضل ويملأ قلبة بالسُعد ولمقامة بالمهابة والمكانة ،،،أخيراً من رُبى( عزاب) الشامخة  لا قول الا كما قال الرسول صلى علية وسلم بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكم على خير ...وأتمنى لك حياة زوجية سعيدة وبالرفاة والبنين.

 

الحجر الصحفي في زمن الحوثي