الرئيسية > منوعات > إمرأة ترتكب جريمة بقتل خمسة من أطفالها انتقاماً من زوجها والسبب هذه الصورة !

إمرأة ترتكب جريمة بقتل خمسة من أطفالها انتقاماً من زوجها والسبب هذه الصورة !

" class="main-news-image img

عاقبت محكمة ألمانية زوجة بالسجن مدى الحياة، بعدما أقدمت على ارتكاب جريمة بشعة بعد قتل 5 من أطفالها الستة.

ووفق صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن المحكمة الإقليمية في مدينة “فوبرتال” غربي ألمانيا، أدانت اليوم، الخميس، امرأة شابة (28 عاما) بقتل خمسة من أطفالها الستة وعاقبتها بالسجن مدى الحياة.

زوجة تقتل 5 من أطفالها

وعن تفاصيل الجريمة المروعة، ذكر الادعاء العام في مرافعته، أن ربة المنزل قامت بقتل أطفالها عن طريق تخديرهم أولاً، ثم إغراقهم أو خنقهم واحدًا تلو الآخر. من جانبه وصف القاضي “يوخن كوتر” الحادث بأنه “مأساة”.

ولفتت الصحيفة إلى أن أعمار الأطفال تتراوح بين عام وثمانية أعوام، وأن الطفل الكبير فقط هو من نجا من القتل.

عندما وصل طفلها -الناجي الوحيد- البالغ من العمر 11 عامًا إلى المنزل من المدرسة، طلبت منه أن يقفز معها أمام القطار، ثم أرسلته إلى منزل جدته عندما رفض. وأثناء الذهاب لمنزل جدته يُعتقد أنه أرسل رسالة نصية إلى شخص في مدرسته يخبرهم أن إخوته قد ماتوا.

سبب الجريمة

واتضح وجود سبب صادم وراء هذه الجريمة حيث أنه بحسب المحققين، أثارت الجريمة حالة من الفزع في جميع أنحاء ألمانيا. وكان الدافع ورائها هو صورة يظهر فيها زوج السيدة المدانة مع سيدة أخرى بجانبه.

وقامت الزوجة “كريستيان” بتخدرر بناتها ميلينا، التي تبلغ من العمر عاما واحدا، وليوني (سنتان)، وصوفي (ثلاث سنوات)، مع الأبناء تيمو (ستة أعوام)، ولوكا (ثمانية أعوام). وذلك في سبتمبر من العام الماضي قبل خنقهم أو إغراقهم في الحمام، ثم وضعت جثثهم على الأسرّة.

السيدة بعد جريمتها أبلغت زوجها عبر تطبيق الدردشة أنه لن يرى أطفاله مرة أخرى.

وحاولت كريستيان بعد ذلك الانتحار بالقفز أمام سكة القطار في دوسلدورف، لكنها نجت وتم القبض عليها.

وقضت محكمة في مدينة سولينجن بسجنها لمدة 15 عامًا على الأقل مع استبعاد إمكانية الإفراج عنها بعد ذلك.

وتم العثور على جثث الأطفال في أسرّتهم في الثالث من سبتمبر الماضي.

تضليل:

وادعت المتهمة آنذاك أن مجهولا اقتحم الشقة وقيدها وأجبرها على كتابة الرسائل عبر التطبيق وقتل أطفالها.

وكانت جدة الأطفال الذي ذهب الصبي الناجي إليها، هي من أبلغت الشرطة بالجريمة. قائلة إنها علمت بمصيرهما مباشرة من ابنتها. ثم هرع الضباط إلى شقة المرأة لكنهم وصلوا بعد فوات الأوان لإنعاش الأطفال.

وشهد الخبراء النفسيون الذين عينتهم المحكمة أن المدعى عليها مسؤولة بشكل كامل عن أفعالها.

وأنهم لم يعثروا على أي دليل على أنها تعاني من اضطراب عقلي خطير.

 

 

 


الحجر الصحفي في زمن الحوثي