كشف هروب خادمة من كفيلتها الكويتية، عن مفاجأة غير متوقعة داخل إحدى عيادات التجميل في الكويت.
وفي التفاصيل، أبلغت امرأة كويتية الأجهزة الأمنية عن هروب خادمتها دون علمها، فشرع الأمن في البحث والتحري عنها لمعرفة مصيرها، وبعد مرور أيام من البحث كُشف عن اختبائها داخل عيادة طبيبي تجميل، لجأت إليها وعملت بها.
وقام رجال الأمن بالتمركز في العيادة للاستعداد لإلقاء القبض على الخادمة الهاربة، وعندما داهمت الشرطة الكويتية العيادة لضبط الخادمة، سألت الطبيبان عن مستندات ترخيص ممارسة المهنة، وعندها كانت المفاجأة غير المتوقعة، وهي أن الطبيبين لا يحملان أي شهادات طبية، وأن نشاط العيادة الشهيرة غير قانونية.
وبالاستفسار عن هوية الطبيبين المزيفين تبين أنهما من مصر، أحدهما يعمل مدرسًا والآخر مخالف لقانون الإقامة منذ 4 سنوات، وأنشأ عيادة تجميل كبرى بمنطقة حولى لإجراء عمليات تجميل للراغبين في ذلك من الجنسين، ويسوقان لنشاطهما عبر حسابات على منصات التواصل الاجتماعي للإعلان عنها.
واتضح أنهما لا يحملان أي شهادات جامعية خاصة بدراسة طب التجميل، وأنهما قام بإجراء عدة عمليات تجميلية لعدد من الجنسين، وتم ضبطهما وبحوزتهما الأدوات المستخدمة في إجراء تلك العمليات، بعد اتخاذ الإجراء القانوني اللازم
وعند تفتيش العيادة، ألقى رجال الأمن الكويتي القبض على 5 خادمات هاربات من كفلائهن، وبعد توثيق اعترافات المصريين، جرى إحالتهما إلى الإدارة العامة للتحقيقات، وتم حجزهما على ذمة القضية، وفقًا لصحيفة "القبس" الكويتية.
