كشفت التحقيقات تفاصيل جديدة بشأن واقعة، قتل ابن لوالديه في مدينة الإسكندرية بمصر.
خلافات أسرية بينهما وبين زوجته
وأظهرت التحقيقات أن الابن المتهم كان يعمل بإحدى الدول العربية، وترك زوجته للإقامة مع والديه بالشقة التي حدثت فيها الواقعة، إلا أن خلافات أسرية حدثت بينهم بسبب رفض والديه خروج الزوجة من المنزل خلال سفر الزوج. وأوضحت التحقيقات أن زوجة المتهم تركت المنزل لوالديه، واستأجرت شقة أخرى، وعند عودة الزوج من الخارج اشتكت له من تصرفات والديه، وطلبت منه إعادتهما لقريتهما بكفر الشيخ وترك الشقة لهما مرة أخرى، وفقاً لـ”العربية.نت”
طعنهما لرفضهما التنازل عن أملاكهما له
وأبانت التحقيقات أن المتهم توجه إلى منزل أسرته وبحوزته قفازات، وتشاجر مع والده وطالبه بالتنازل عن كل أملاكه له، فرفض الوالد، ما أدى إلى غضب الابن، فقتل أبيه بطعنات متعددة بمختلف أنحاء الجسم، فيما كانت والدته ملازمة للفراش بسبب مرضها، فدخل عليها الغرفة، ورغم توسلاتها إلا أنه أصر على قتلها خشية افتضاح أمره وسدد لها عدة طعنات نافذة أنهت حياتها. وأضافت التحقيقات أن المتهم ارتكب جريمته في الصباح الباكر معتمداً على أن سكان المنطقة لم يشاهدوه منذ سفره إلى الخارج ولن يتعرفوا عليه، إلا أن إحدى الجارات شاهدته، فادعى أنه حضر لإصلاح دورة المياه.
