تقتصر فوائد الاستماع إلى الموسيقى على التسلية والمرح وتمضية الوقت، بل تتعدى ذلك إلى العديد من الفوائد التي تنعكس بشكل إيجابي على الصحة، وتمنح الإنسان نشاطاً روحياً وجسدياً يجعله قادراً على تأدية أعماله اليومية بكفاءة عالية. فمن منا لا يعشق سماع الموسيقى، فهي غذاء الروح وشفاء فوري في حالات المزاج السيء، هذا بالإضافة إلى ما أثبتته دراسة جديدة أن الموسيقى تحسن من الذاكرة إذا ما استمعنا إليها أثناء النوم.
الموسيقى خلال النوم لذاكرة أفضل!
اكتشف الباحثون أن سماع الموسيقى الهادئة أثناء النوم يعزز من تذبذبات الدماغ التي تساعد على تحسين الذاكرة بالإضافة أنها تمنح الإنسان النوم العميق، فالتذبذبات البطيئة التي تحدث في الدماغ أثناء النوم هي المسؤولة عن تحسين الذاكرة.
فجمال الأصوات التي نسمعها يكمن في بساطتها، فكلما حرصنا على سماع أنواع الموسيقى الهادئة يساعد ذلك على تعزيز ايقاعات الدماغ أثناء النوم.
وقد وجد أن سماع أصوات هادئة أثناء النوم يحسنه ويقاوم الأرق، فالموسيقى التي نستمع إليها أثناء النوم قد تعزز أيضاً من وظائف أخرى للدماغ أثناء اليقظة مثل تحسين الإنتباه.
لا تهملوا إسماع طفلكم الموسيقى الهادئة الكلاسيكية!
الموسيقى تساعد الأولاد على النوم بسهولة وتساهم في تحسين قدراتهم الذهنيّة في الإستيعاب، حتّى أنّها تساعد على تخطّي الإزعاج الذي قد يشعر به بعد البنج اثر أي عمليّة جراحيّة يخضع لها.
فالموسيقى تساعد في تقوية ذاكرة ولدك إذ إنّ الدِّماغ لا يتأثّر فقط بما يراه بل أيضًا بما يسمعه. ومن المستحسن أن يسمع موسيقى هادئة كلاسيكيّة لا تخيفه فتجعل دماغه يلتقط ذبذباتِها بهدوء بدون أن تخدش أذنه، دعي ولدك يستمع إلى الموسيقى فهي تهذّب النفس وتجعلها ترتقي فكريًّا وذهنيًّا إلى أقصى الحدود.
