توفى السائق الخاص لشقيق الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي في مدينة العدين بمحافظة إب وسط اليمن.
وقال ناشطون إن عبود العديني كان يتوق إلى العودة إلى الجيش بعدما غادره في ١٩٨٢ مقصيا ومغضوبا عليه, وكم كان الحصول على أبسط صروف الانصاف غايته والمنى , وهو الذي افنى ١٥ عام من ريان عمره في الخدمة العسكرية, مهندسا ميكانيكيا ماهرا في سلاح الجيش, متنقلا بين عدة وحدات من الجيش, وعدة مناطق, الى أن استقر به الحال وقتها في اللواء الأول عمالقة في مدينة ذمار , وسائقا خاصا لقائد قوات العمالقة الرائد عبدالله الحمدي (الاخ الشقيق للرئيس المغدور إبراهيم محمد الحمدي).
واوضحوا أن عبود منصور عقلان عاش حياة بسيطة وعليلة لم تخلو من خوض حروب ضارية في ساحات القتال في مطلع العمر,, ومعارك أخرى معيشة قاسية في ميادين البقاء في آخر العمر حتى وافاه الأجل.
لفظ عبود عقلان اليوم أنفاسه تاركا لنا زفير الحسرات الحارةعلى هذا الفراق المؤلم.