الرئيسية > محليات > تنديدا بالحصار المميت على مديرية العبدية .. الارياني يدعو الجميع للمشاركة في الحملة الالكترونية مساء اليوم السبت

تنديدا بالحصار المميت على مديرية العبدية .. الارياني يدعو الجميع للمشاركة في الحملة الالكترونية مساء اليوم السبت

" class="main-news-image img

دعا، معمر الارياني، وزير الاعلام والثقافة والسياحة، جميع اليمنيين، للمشاركة بالحملة الالكترونية، تنديدا بالحصار المميت الذي تفرضه مليشيا الحوثي على مديرية العبدية التي ستنطلق مساء اليوم السبت.

وقال الارياني، في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر، ان الحملة الشعبية التي ستنطلق مساء اليوم عند الساعة 7:30 مساء اليوم، تنديدا بالحصار المميت الذي تفرضه مليشيا الحوثي على سكان مديرية العبدية، منذ شهر، والصمت العالمي تجاه مايتعرضون له المدنيون من جرائم حرب وإبادة جماعية، تحت هشتاغ

 #العبديه_تخاطب_الانسانيه

#الحوثي_يحاصر_العبديه

وتعيش مديرية العبدية مأساة إنسانية جراء الحصار الحوثي المطبق منذ 21 سبتمبر/ أيلول الماضي، والذي يتهدد حياة 37 ألف نسمة، أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن.

المأساة التي تعيشها المدينة جعلت سلطات محافظة مأرب، شرقي اليمن، تعلن مديرية العبدية منطقة منكوبة.

وبحسب السلطة المحلية في مأرب، فإنه “لا يمكن التنبؤ بحجم المعاناة الإنسانية التي قد تحدث في ظل استمرار القصف للقرى والمساكن من قبل مليشيا الحوثي”.

وقالت في بيان “إن مليشيا الحوثي الإرهابية تفرض حصارا مميتا، وتمنع دخول الغذاء والدواء والمياه وغيرها من الاحتياجات الأساسية للمواطنين، إلى جانب القصف المتواصل على المدنيين والقرى السكنية في المديرية بالصواريخ والأسلحة الثقيلة والمتوسطة”.

البيان الصادر عن مكتب الصحة بمأرب، كشف أيضاً عن قصف مليشيا الحوثي الإرهابية للمستشفى الوحيد بمديرية العبدية، ومركز غذاء الأطفال بالمستشفى أثناء تلقي عدد من الأطفال والجرحى المدنيين للعلاج جراء إصاباتهم الناجمة عن استهدف منازلهم من قبل الانقلابيين.

ودعا مكتب الصحة بمأرب الصليب الأحمر الدولي إلى الاستجابة الطارئة للوضع الإنساني الخطير في العبدية وسرعة تقديم الخدمات الطبية العاجلة.

طالب الجهات الدولية بالضغط على مليشيا الحوثي وتنفيذ الإجراءات التي نص عليها القانون الدولي الإنساني لفتح ممرات إنسانية آمنة لإنقاذ المتضررين وحماية السكان والأعيان المدنية، وتقديم الغذاء والدواء للنساء والأطفال وإخلاء الجرحى والمرضى، وإيقاف جرائم الحرب التي ترتكب في المديرية.

ويهدد الحصار بالفعل أكثر من 33 آلف و496 مدنيا ونازحا بينهم أكثر من ألفي طفل يعانون سوء التغذية والذين أصبحوا في خطر كبير ويفتقرون إلى أدنى مقومات الحياة الأساسية إثر تقيد حركة التنقل.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي