الرئيسية > محليات > تفاصيل تنشر لأول مرة عن الرئيس الراحل إبراهيم الحمدي منها مكان مولده ومراسيم زواجته ..

تفاصيل تنشر لأول مرة عن الرئيس الراحل إبراهيم الحمدي منها مكان مولده ومراسيم زواجته ..

" class="main-news-image img

نشر محمد حسين العمري على صفحته الرسمية في الفيس بوك منشوراً مطولاً يوضح فيه تفاصيل عن حياة الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي ..

نص المنشور:

ينتمي الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي إلى

 قرية حمده السريحية والتي 

تنتسب إلى  قبيلة عيال سريح البكيلية

وهي قبيلة من بكيل تنسب الى سريح

 بن سهل بن صالح بن معان بن مرهبة الأكبر بن الدعام بن مالك بن صعب بن دومان بن بكيل تقع شمال صنعاء بحولي 40كم تتصل من الشمال بمنطقة حاشد ومن الشرق بأرحب ومن الجنوب بهمدان ومن الغرب بعمران وثلا وجبل عيال يزيد ومن أشهر قراها حمده التي ينتسب اليها الفقهاء من بنو الحمدي وفيهم الزعيم اليمني المشهور إبراهيم الحمدي قائد حركة 13 يونيو الذي تزعم اليمن من 13 يونيو 1974 الى يوم اغتيالة في 11 اكتوبر 1977م 

ابصر الشهيد إبراهيم الحمدي النور في مدينة قعطبة حيث كان يعمل والده في هذه المدينة في مجال القضاء وتزوج بأم إبراهيم في قعطبة وهي من أسرة الخطيب وأشارت بعض الوثائق الرسمية أنه ولد عام 1943م إلا أن وسائل الإعلام إذاعت في أول أيام حركة 13 يونيو أن عمره 37 عام بينما تؤكد أسرته أنه لم يتجاوز الواحد والثلاثين عام 31سنة في يوم قيام الحركة ورغم التباين رجحت واكدت اسرته أن تاريخ ميلاده كتب بخط والده في مصحفه بتاريخ الهجري وهو يوم الأربعاء 25 رجب 1362ه الموافق 28 يوليو 1943م ولد القائد الفذ في أهم واحد من بيوت العلم والقضاء والزهد 

شأته

بعد عام من مولد إبراهيم الحمدي في قعطبة

 انتقل والده  القاضي محمد الحمدي للعمل في قضاء آنس بمحافظة ذمار واستقر فيها عدة سنوات فكانت فرصة القائد الحمدي أن يدرس على يد العلامة علي الزبيدي وكان يلاحظ على  الحمدي نبوغة مبكرة أذهلت كل من بادله الحديث ثم انتقل القاضي محمد الحمدي إلى الطويلة بمحافظة المحويت وهناك اتم الحمدي حفظ القرآن الكريم وعمره عشر سنين وفقا لتأكيدات  أخيه محمد الحمدي ولم يخفي القاضي حسين الحلالي إعجابه بذكاء ومواهب  الحمدي فصار محل اهتمام بالغ عنده في صنعاء وأتاح  للحمدي قراءة مادة التاريخ على يد القاضي حسين الويسي وبعد فترة انتقل القاضي محمد الحمدي إلى ذمار فدخل إبراهيم الحمدي المدرسة الشمسية وقرأ علوم الفقه واللغة والحديث على يد علماء كبار أبرزهم العلامة أحمد سلامة وإلى جانب دراسته الفقه على يد والده القاضي محمد الحمدي وبعدها انتقل الشهيد إلى المدرسة التحضيرية في صنعاء وكان من زملائة في المدرسة التحضيرية علي قاسم المؤيد ويحيى المتوكل وعبدالله السحولي وحسين المسوري وآخرين  وبعد ذلك وصل شق طريقة والتحق الشهيد الحمدي  بكلية الطيران وانتضم بها حتى تخرج منها عام 1959م ووما شك فيه أن ثورة 26سبتمبر 1962م ساعدت على حدوث جملة من التحولات داخل الشهيد الحمدي جعله اهم الشخصيات المؤثرة في الساحة السياسية والعمل الوطني ولأن باطن القائد يتسم با الإخلاص إجمالا قد أصبح هو المحرك الداخلي لكل التقدم الداخلي الذي

 حققه في الساحة  وكان الواقع المأسوي لليمن هو جوهر النظرية السياسية للقائد الشهيد إبراهيم الحمدي ومن معه من الأحرار امتزج تكوينه النفسي والثقافي والوطني بموروثه الإسلامي والشرعي والقانوي الذي غرسة فيه والده

 

#محمد_حسين_العمري


الحجر الصحفي في زمن الحوثي