الرئيسية > جولة الفن > صور جديدة للفنان كاظم الساهر تشعل مواقع التواصل الاجتماعي .. لن تصدقو كيف بدا شكله |شاهد

صور جديدة للفنان كاظم الساهر تشعل مواقع التواصل الاجتماعي .. لن تصدقو كيف بدا شكله |شاهد

" class="main-news-image img

أشعل تمثال المطرب العراقي كاظم الساهر، الموجود في فرع متحف “مدام توسو” في دبي والذي سيفتح أبوابه قريبا أمام الزوار، مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار صور ومقطع فيديو له.

وانتابت حالة من الفرح جمهور الساهر عبر الوطن العربي بعد الفيديو الذي ظهر للتمثال.

وقام عشاق المطرب العراقي بتركيب الفيديو على مقطع من قصيدة “قل لي ولو كذباً” للشاعر نزار قباني، والتي غناها الساهر، ويردد فيها قائلاً: “لا تحرج لا تجرح التمثال في إحساسهِ فلكم بكى في صمتهِ، تمثالُ”.

وحظي التمثال على إعجاب الجمهور، مؤكدين أنه يستحق أن يكون موجوداً في هذا المتحف العريق.

كما طالب عدد كبير من الجمهور العراقي بإقامة تمثال لكاظم الساهر في بلده الأم العراق.

ويعد متحف “مدام توسو” من أشهر متاحف الشمع في العالم يوجد مقره الرئيسي في لندن وله فروع في دول أخرى، حيث يعرض في المتحف تماثيل للشخصيات العالمية البارزة في جميع المجالات وخاصة الفن والسياسة.

وبحسب ويكيبيديا فإن كاظم الساهر (12 سبتمبر 1957 -)، مغنٍّ وملحن عراقي يحمل الجنسيتين الكندية والقطرية، كاظم جبار إبراهيم “الساهر” السامرائي الموصلي المولد . يعرف عنه بأنه لحن جميع أغانيه بنفسه حتى الآن باستثناء بعض الأغاني القليلة التي استعان فيها بملحنين آخرين. له ألقاب عديدة أهمها “سفير الأغنية العراقية” و”قيصر الأغنية العربية” الذي منحه إياه الشاعر السوري الراحل نزار قباني.

ولد بالموصل سنة 1957، نشأ كاظم في بيت بسيط جداً وسط عائلة تتألف من 7 أخوة هم: (علي وحسن وحسين وعباس ومحمد وإبراهيم وسالم ) وأختين (أميرة وفاطمة)، والده كان يعمل جندي في الحرس الملكي وبعد تقاعده انتقلت العائلة من مدينة الموصل إلى منطقة الحرية في بغداد و كان عمر كاظم حينها 10 سنوات.

عاش الساهر محناً كثيرة بسبب فقره كانت دافعًا له وكانت أساس شخصيته العصامية التي يتميز بها، وكونه تربى في عائله فقيرة كان يعتمد على نفسه، فكان يعمل في عطلاته يبيع المثلجات والكتب وعمل في أحد المصانع للنسيج إلى أن جمع ثمن أول آلة موسيقية (جيتار) وكان ثمنها 12 دينارًا، ومن بعدها تعلم العزف على آلة العود ، لحن أول أغنية له بعنوان (أين أنتي) وهو في سن الثانية عشر ، تخرج من معهد المعلمين ببغداد ، ودرّس الموسيقى للتلاميذ مدة سنة ونصف السنة.

عُيّن معلمًا لمادة الفن والموسيقى في مدرسة (كربيش) ومدرسة (بيناتا) إحدى القرى التابعة لقضاء عقرة في شمال العراق أواخر سبعينات القرن العشرين، دخل بعد ذلك معهد الدراسات الموسيقية ببغداد ودرس بالمعهد لمدة ست سنوات وفي نفس الفترة كانت الحرب العراقية الإيرانية قائمة وكان كاظم جندياً بالجيش العراقي وأحد أفراد المسرح العسكري، غادر كاظم من العراق وبدأت مرحلة الغربة من عام 1990 حيث عاش في عمّان لمدة سنتين ثم بيروت ثلاث سنوات ثم انتقل في منتصف التسعينات إلى القاهرة واستقر بها لفترة طويلة لكنه من سنوات أصبح يعيش بين أربع مدن ويتنقل بينها وهي الرباط ودبي وباريس وماربيّا، يحمل كاظم بالإضافة لجنسيته العراقية كلا من الجنسيتين الكندية والقطرية.

بدأ حياته الفنية في عام 1981 حينما غنى أغنية بعنوان ( ورد العشق ) من ألحانه وكلمات الشاعر يوسف مقصود، عام 1984 أصدر أول ألبوماته بعنوان (شجرة الزيتون)، من كلمات الشاعر ( أسعد الغريري) ثم تعاون مع الشاعر عزيز الرسام، ثم مع الشاعر المعروف كريم العراقي في مقدمة مسلسل (نادية) كانت بعنوان “شجاها الناس” عام 1987، وكانت أولى نجاحاته الفنية عام 1989, في أغنية ” عبرت الشط ” من كلمات عزيز الرسام، بعدها سافر إلى الكويت ثم الأردن ومن ثم بيروت التي أوحت له بأغانٍ مثل “نزلت للبحر” و”هذا اللون” و”كثر الحديث” و”إنّي خيرتك فاختاري”، كان أول تعاون له مع الشاعر نزار قباني، ومن ثم “زيديني عشقاً” و”في مدرسة الحب” اللتين جعلتاه يعتبر من أفضل مطربي العرب. مما جعل أغانيه ترقى إلى مستوى العالمية.

لم يكتف الساهر بالغناء والتلحين بل مثل في مسلسل “المسافر” وكان بطلا له، ويعتبر المسلسل بمثابة ألبوم مصور لتقديم أعمال الساهر. تم اختيار الفيلم الوثائقي موطني My Country ضمن الأفلام المرشحة لجائزة أفضل فيلم وثائقي وكان كاظم الساهر قد وضع موسيقى وأغنية “يا وطني يسعد صباحك” للفيلم بعد أن اختاره فريق العمل خصيصاً لذلك.

وكاظم الساهر هو الفنان العربي الوحيد الذي غنى في القاعة الملكية في بريطانيا، وهو الفنان الثاني في العالم بعد مادونا الذي حصل على مفتاح مدينة سيدني.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي