في حادثة مأساوية جديدة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صمت فقد لقي طفل في الثامنة من عمره مصرعه بعد غرقه في حمام السباحة أمام الأشخاص الذين كانوا يتلقوا حمامات الشمس ولكنهم لم يلاحظوا الحادث.
ذهب "يوسف عساف تيكطاش" إلى حمام السباحة مع والديه "صايم" و"إنجين تيكتاس"، في مدينة مانيسا بغرب تركيا يوم 7 يوليو، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
كان الطفل يلعب في حمام السباحة يصعد وينزل وفي احدى هذه المرات قفز الطفل بشدة، وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة الصبي وهو يكافح في الماء أمام سباحين آخرين.
في هذه الأثناء ، كان يمكن رؤية والديه مسترخيين على كراسي التشمس على حافة المسبح حيث فشلوا في ملاحظة ما كان يحدث.
كما لم يلاحظ الأشخاص الآخرون بجوار حمام السباحة أن الطفل في مأزق ، على الرغم من ظهور رأسه بالكاد فوق الماء.
عندما لاحظ والداه أنه يغرق ، أخرجوه من حمام السباحة، وهرع الفريق الطبي في الموقع إلى مستشفى حفصة سلطان جلال بيار الجامعي القريب.
ليتضح أن دماغه يعاني من نقص الأوكسجين وتوفي في 12 يوليو، تاركًا والديه في حالة ذهول.
