الرئيسية > تكنولوجيا > حيلة سهله جدا .. هكذا تفعل إذا تمّ اختراق حساب "الواتساب" الخاصّ بك | شاهد الصورة

حيلة سهله جدا .. هكذا تفعل إذا تمّ اختراق حساب "الواتساب" الخاصّ بك | شاهد الصورة

" class="main-news-image img

يُعتبر تطبيق "واتساب" أحد أشهر تطبيقات التراسل الفوري عالمياً، وأكثرها استخداماً.

وتقول التقارير إن العدد الأكبر من مستخدِمي "الواتساب" يقع يومياً فريسة الهندسة الاجتماعية, والتي تُعرَّف بأنها فنّ التلاعب بالبشر. وهي لا تتطلّب مهارات تِقْنية عالية, ويُستفاد منها من أجل استهداف المستخدِمين والتلاعب بمشاعرهم.

ويخشى كثيرون اختراقه، نظراً إلى أنه تتمّ من خلاله مشاركةُ الفيديوهات والصور والرسائل الخاصة، وحتى تفاصيل حساسة، مثل الحساب المصرفي وغيره. وكَثُر السؤال مؤخَّراً عن الإجراءات التي يجب اتِّخاذها في حال اختُرق الحساب في "واتساب"، بالإضافة إلى سُبُل الحماية من أجل منع حدوث هذا الأمر.

في البداية، لا بد من الإشارة إلى أن شركة "فيسبوك" عملت، منذ تاريخ استحواذها على تطبيق "واتساب"، على إضافة عدد من الإجراءات، التي من شأنها تعزيز حمايته وتشفيره، بحيث قامت بربط عملية تفعيل التطبيق برقم الهاتف، وأنشأت رمز أمان مرتبطاً بالرقم التسلسلي للجهاز، ومنعت استخدام أكثر من جهاز في الوقت ذاته للرقم نفسه، من أجل تجنُّب عملية التنصُّت على المحادثات. وأصبحت عملية اختراق التطبيق، بطريقة تِقْنية، أقربَ إلى الخيال. لكن، ما الذي يحدث، على الرغم من كل هذه الإجراءات؟ وكيف يتمّ اختراق مئات الحسابات يومياً؟

بعد التحليل والمتابعة للحالات التي تم اختراقها، على مدى فترة طويلة، تبيَّن أن أغلبية عمليات الاختراق كانت عبارة عن أخطاء يدوية ارتكبها المستخدِم في لحظة رد فعل عفوية، وليست اختراقات تِقْنية محترفة، بحيث بادر العدد الأكبر من المستخدِمين إلى إرسال "كُود" التفعيل بأنفسهم إلى الشخص المخترِق لحسابهم من دون الالتفات إلى خطورة الأمر مطلقاً.

وتقول التقارير إن العدد الأكبر من المستخدمين يقع يومياً فريسة الهندسة الاجتماعية، والتي تُعَرَّف بأنها فنّ التلاعب بالبشر. وهي لا تتطلّب مهارات تِقْنية عالية، ويُستفاد منها من أجل استهداف المستخدِمين، والتلاعب بمشاعرهم، ودفعهم إلى إرسال كلمات مرور ومعلومات وغيرها، من دون الالتفات إلى ما يقومون به. وفيما يلي أمثلة على عدد من حملات الاختراق الناجحة في الآونة الأخيرة:

- منذ نحو شهر، تم إرسال رسالة إلى عدد كبير من الصحافيين والإعلاميين في العالم العربي، مفادها أنه تم اختياره للانضمام الى مجموعة "واتساب" خاصة، ولا يمكنه الدخول من دون "كُود" التفعيل. وفعلاً، وقع عدد لا بأس به ضحيةَ هذه العملية. لكن، لحسن الحظ أن المخترِق لم يكن يمتلك معرفة كبيرة بالتقنية، وتمّت استعادة الحسابات خلال فترة وجيزة.

- تصل رسالة من رقم دولي إلى عدد من المستخدِمين، يدّعي مُرسلها أنه من شركة "واتساب"، وأن هناك عمليةَ صيانة للحسابات، ويطلب "كُود" التفعيل للتحقق من الحساب. وللأسف، وقع عدد كبير ضحيةَ هذه الحملة. وهذه المرةَ، كان المخترِق مُلِمّاً بالامور التِّقْنية، وقام بإضافة رمز إضافي إلى الرقم المخترَق، بحيث يتعذَّر استرجاعه قبل 6 أيام من المحاولة والتبليغ.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي