الرئيسية > منوعات > قتل زوجته و أحرق جثتها .. وحدثت الصدمة بعد شهرين .. كيف عادة للحياة فجأة !

قتل زوجته و أحرق جثتها .. وحدثت الصدمة بعد شهرين .. كيف عادة للحياة فجأة !

" class="main-news-image img

بعد تداول مقطع فيديو أمني لشاب يعترف بقتل زوجته وحرق جثتها، تظهر حقيقة الامر بعد مرور عدة اشهر على الحادثة.

وبعد ما تبين ان كان الاعتراف تحت التعذيب، واجهت السلطات العراقية، ردود الفعل غاضبة في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، لسوء معاملة المتهمين.

ووجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بتوقيف مسؤول أمني وسط البلاد، على خلفية ظهور عراقية، اعترف زوجها قبل شهرين في مقطع فيديو أمني بإحراق جثتها وإلقائها في النهر.

وقال مكتب الكاظمي في بيان، إن رئيس الوزراء "وجّه بفتح تحقيق فوري في توجيه اتهام لأحد المواطنين بمحافظة بابل، بجريمة لم يتضح ارتكابها أو وقوعها، وإيقاف مسؤول معني بمكافحة الإجرام في الواقعة".

وقرر "إحالة جميع المسؤولين في الواقعة إلى التحقيق (..)، وإعادة حقوق الضحية، وتعويضه عما واجهه من تجاوزات وانتهاكات أثناء التحقيق"، وفق البيان.

وتعود الواقعة إلى يوليو/تموز الماضي، عقب ظهور مقطع فيديو أمني لشاب يعترف بقتل زوجته وحرق جثتها، بحضور مسؤولين أمنيين، قبل أن يتبين لاحقا أن اختفاء الزوجة مرتبط بخلافات أسرية، وأنها حية، وأن الزوج "أجبر على هذا الاعتراف من جانب جهات التحقيق".

وأطلق سراح الزوج، دون أن يوضح سبب عدم ظهور الزوجة وغيابها طيلة هذه المدة.

ومن جانبها قالت شرطة بابل، في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية، إنها تحقق مع "الضابط القائم بالتحقيق مع الرجل المتهم بقتل زوجته".

وأثار ظهور الزوجة، وإطلاق سراح الزوج، ردود فعل غاضبة في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.

وقال عراقيون إن الشاب اختلق قصة واعترف بجريمة لم يرتكبها، للتخلص من التعذيب داخل السجن، مشيرين إلى أن كثيرا من الأبرياء اضطروا للاعتراف بجرائم لم يرتكبونها تحت التعذيب.

وقال الكاتب عمر حبيب، عبر حسابه على |تويتر.

وعلق الإعلامي عزيز الربيعي، على حسابه في تويتر، قائلا إنه عندما تأتي بضابط شرطة نتيجة محاصصة حزبية وتضعه بموقع مسؤولية فستكون النتائج شبيهة بما حصل في بابل مع شخص أُجبر على الاعتراف بقتل زوجته، ثم ظهرت على قيد الحياة

وقالت وسائل إعلام محلية إن الزوج يسكن منطقة المسيب شمال محافظة بابل.

*أثراء


الحجر الصحفي في زمن الحوثي