الرئيسية > تقارير وحوارات > اول تحذير دولي من كارثة خطيرة تهدد الجميع .. وفلكي شهير يدق ناقوس الخطر ويصدر بلاغ عاجل .. (تفاصيل ماسيحدث)

اول تحذير دولي من كارثة خطيرة تهدد الجميع .. وفلكي شهير يدق ناقوس الخطر ويصدر بلاغ عاجل .. (تفاصيل ماسيحدث)

" class="main-news-image img

أطلق عالم مناخ وخبير دولي شهير، تحذير عاجل من كارثة عالمية تهدد البشرية، بسبب تطورات ظاهرة الاحتباس الحراري، وارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار خمسة أمتار.

وقال عالم المناخ الروسي فلاديمير ريابوف، أن على البشرية اتخاذ الإجراءات اللازمة، لإبطاء ظاهرة الاحتباس الحراري، لأنه بعد 100 عام سيرتفع مستوى سطح البحر بمقدار خمسة أمتار.

وأشار الخبير الروسي، في حديث لراديو “سبوتنيك”، إلى أنه إذا ارتفع مستوى سطح البحر بضعة أمتار، فسوف يغرق 30 بالمئة من الأراضي. وهذه المناطق ذات كثافة سكانية عالية.

وأضاف أن ذلك “سيتطلب إجلاء عدد كبير من السكان، ونقل وسائل الإنتاج والمساكن”.

  وأوضح أن الحسابات الأولية، تشير إلى أن مستوى سطح البحر، سيرتفع بصورة ملحوظة بحلول عام 2050.

  وأكد العالم الروسي “لن يكون من السهل التكيف مع التغيرات المناخية في العالم حتى إذا ارتفعت درجات الحرارة بضعة درجات”.

ويشير العالم، إلى أن هذه التنبؤات قد لا تتحقق، إذا تمكنت بلدان العالم من تخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، ما يساعد على إبطاء تفاقم الاحترار العالمي. ووفقا له، يمكن للبشرية تأجيل الارتفاع الحاد في مستوى سطح البحر 300 عام.

ونوه، “بالطبع من المستحيل وقف عملية الاحترار العالمي، ولكن إبطاء هذه الظاهرة سيمنح البشرية الوقت للاستعداد للظروف الجديدة التي ستواجهها مستقبلا”.

الأرض في خطر

وأفاد تقرير للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ أن التغير المناخي والاحتباس الحراري سيؤديان إلى تفاقم المشاكل المتعلقة بالمياه مثل الفيضانات، والجفاف الذي يؤدي إلى اتساع رقعة الحرائق.

ووفقا لصحيفة “الجارديان البريطانية” فإن ارتفاع درجات الحرارة سيصاحبه تغيرات كبيرة في دورة المياه على كوكب الأرض، حيث ستصبح المناطق الممطرة بالفعل أكثر رطوبة، وستصبح المناطق القاحلة عرضة لمزيد من الجفاف.

وسيتكثف هطول الأمطار الغزيرة بنسبة 7٪ لكل درجة مئوية إضافية بسبب الاحتباس الحراري.

وقال البروفيسور مايك ميريديث، أحد المشاركين الرئيسيين في تقرير الهيئة، إنه “مع استمرار ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي بسبب الاحتباس الحراري، يمكن أن ينقل المزيد من الرطوبة”.

وأضاف: “تبخر المياه أكثر في المناطق المدارية، وهطول أمطار أكثر كثافة في خطوط العرض العليا وبعض المناطق الاستوائية. وسيؤدي ذلك إلى زيادة تواتر هطول الأمطار في المناطق الرطبة بالفعل، وزيادة حدوث الفيضانات وشدتها”.

وأضاف البروفيسور رالف تومي، المدير المشارك لمعهد جرانثام لتغير المناخ في إمبريال كوليدج لندن أنه عندما يصبح العالم الأكثر دفئا، فهذا يعني أن المزيد من المياه سوف تتبخر، مما يؤدي إلى تفاقم الجفاف، والماء في الغلاف الجوي سيزداد، وبالتالي ستزداد كمية المطر عندما تمطر.   تقرير أممي يدق ناقوس الخطر


الحجر الصحفي في زمن الحوثي