أعلنت باحثة يمنية عن أنها بدأت بتطوير منظومة دفاعية تعمل بالموجات الكهرومغناطيسية لإبطال أي هجوم صاروخي.
وقالت الباحثة اليمنية في الفيزياء النووية والفلكية والذكاء الاصطناعي، آسيا الحمادي، في نشر على صفحتها بالفيسبوك، أطلع عليه " المشهد اليمني "، إنها " تتوقع أن البشرية ستصل في عام 2100 الى تغير كبير في طريقة الحياة والعمل نتيجة التطور الكبير الذي سيحدث؛ كدخول الذكاء الإصطناعي في أغلب أعمالنا وقد يتكون جيش لدولة ما من رجال آليين، وقد نصل إلى تحولات كبيرة في مجال الدفاع كتطوير منظومة دفاعية تعمل بالموجات الكهرومغناطيسية
وهي التي ستحمي الدولة من الهجوم الصاروخي عن طريق موجات كهرومغناطيسية تبطل مكانيكية عمل الصواريخ، ما يعني حصن منيع بأقل تكلفة مادية".
وأوضحت في كلمتها بمنتدى 2100 العلمي في العاصمة الروسية موسكو، أن "هذه المنظومة الدفاعية هي التي تعمل عليها، لكنها لا تعلم كم سيكلفها ذلك من الوقت، و ستكون متواجدة مطلع عام 2100".
وأشارت إلى أن القائمين على المنتدى بادروا في صناعة علماء المستقبل.
وعبرت عن أملها في أن يستمروا في ذلك؛ فالعالم بحاجة إلى المزيد من العلماء والمفكرين لصناعة مستقبل عظيم.
يأتي ذلك على الرغم من يقين كافة الدول والحكومات بأن التقدم والتطور الحقيقي يرتكز على التعليم النوعي الذي يمد المجتمعات بالعلماء والمخترعين في شتى مجالات الحياة.
