الرئيسية > محليات > ماهي الورقة الاخيرة التي لجأ الحوثي لاستخدامها عقب خسارته باستعادة مواقع في البيضاء ؟

ماهي الورقة الاخيرة التي لجأ الحوثي لاستخدامها عقب خسارته باستعادة مواقع في البيضاء ؟

" class="main-news-image img

قالت مصادر محلية ان مليشيات الحوثيين لجأت الى استخدام اخر ورقة لديها في معارك البيضاء عقب فشل كل محاولاتها باستعادة المواقع التي خسرتها خلال الايام الماضية في الزاهر والحازمية.

وحسب المصادر ان مليشيات الحوثيين دفعت بالعشرات من قادة وافراد من القوات  التي يطلق عليها اسم "كتائب الحسين" وهي الأكثر عقائديا وتدريبا وتسليحا بين تشكيلات المليشيات في محاولة لاستعادة المواقع التي خسرتها .

 

 

واكدت المصادر ان المليشيات الحوثية قامت بسحب العشرات من عناصرها في جبهات مأرب والجوف والساحل وزجت لهم في معارك البيضاء خلال الايام الماضية، الا ان معظهم سقطوا بين قتيل وجريح واسير.

الى ذلك اكد مصدر مطلع لصحيفة الشارع، أن 14 من مسلحي المليشيا تم أسرهم، اليوم، في جبهة المحور الشرقي بمديرية الحازمية، في هجوم مباغت نفذته قوات من العمالقة والمقاومة، تمكنت خلاله من السيطرة على موقعين في الجبهة ذاتها.

وقال المصدر، إن مقاتلات التحالف العربي استهدفت بسلسلة غارت جوية تعزيزات لمليشيا الحوثي في مركز المحافظة كانت في طريقها إلى جبهات الزاهر آل حميقان، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر المليشيا، عوضاً عن تدمير آليات عسكرية.

وبحسب المصدر، فإن أكثر من 100 قتيل من عتاصر المليشيا بينهم قيادات ميدانية سقطوا خلال الـ24 ساعة الماضية أغلبهم في جبهات مديرية الزاهر آل حميقان.

وذكر المصدر، أن المليشيا هاجمت اليوم الأحد، بعدة أنساق قتالية في محاولة لاستعادة مواقع خسرتها الأسبوع الماضي في مناطق مديرية الزاهر، إلا أنه تم التصدي لها بحزم.

ويرى مراقبون على ضرورة إسناد معارك البيضاء التي تقودها قوات العمالقة والمقاومة من خلال تحريك جميع جبهات القتال في المحافظة على الأقل، وانتقالها من حالة الدفاع إلى الهجوم، خاصة جبهات مديرية ناطع حيث ترابط قوات محور بيحان، وكذلك جبهة مكيراس من اتجاه مديرية لودر التابعة لمحافظة أبين.

وتكمن الأهمية الاستراتيجية لمحافظة البيضاء في أنها تمتلك حدوداً إدارية مع ثماني محافظات، هي: أبين وشبوة ومأرب ولحج وإب وذمار وصنعاء والضالع، حيث يعني تحريرها تأمين محافظات شبوة وأبين ولحج واستكمال تحرير الضالع ومأرب، والإعداد لتحرير ذمار وإب وصولاً إلى صنعاء.

كما يرجح المراقبون أنه بتحرير المحافظة لن يكون الوضع الميداني كما قبله، وهو ما يدركه الحوثيون جيداً، لذلك سيستميتون في سبيل عدم خسارتها، في وقت تشهد فيه جبهات المحافظات الأخرى حالة من الجمود.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي