الرئيسية > منوعات > فنانة مصرية شهيرة تزوجت "صديق جني" عمره 1700 عاماً وعاشت مع الأشباح .. والمفاجئة في حملها الذي حير الأطباء .. من تكون ؟

فنانة مصرية شهيرة تزوجت "صديق جني" عمره 1700 عاماً وعاشت مع الأشباح .. والمفاجئة في حملها الذي حير الأطباء .. من تكون ؟

" class="main-news-image img

تعد واحدة من أشهر الفنانات، اللاتي تميزن بأدوار  وإطلالات ملفتة للأنظار، ورغم تحقيقها نجاحات كبيرة في الأعمال السينمائية والتلفزيونية التي شاركت فيها، إلا أنها لم تنفرد بالبطولة المطلقة.

واكتفت طوال مسيرتها الفنية، بالظهور كممثلة مساعدة للأدوار الرئيسية، وذلك بالرغم من كل مقومات النجومية التي تمتلكها الفنانة الجميلة مها أبو عوف. بدايتها مها أبوعوف من مواليد عام 1959، تنتمي لعائلة فنية، فوالدها هو الملحن أحمد أبو عوف، وأخوها هو النجم عزت أبوعوف، والذي شكل مع أخواته البنات الأربع، ومها كانت إحداهن فرقة الفور إم، والتي حصلت على شهرة كبيرة بنهاية السبعينات، ومن أشهر أغاني هذه الفرقة: أغنية دبدوبة التخينة، ومغنواتي. أعمالها الفنية قدمت مها دور الفتاة الاجنبية، في كثير من الأعمال الفنية نتيجة لملامحها الأوروبية، التي اكتسبتها من والدتها السورية ذات الأصول التركية، وبعد توقف فرقة الفور إم، قدمت العديد من الأعمال السينمائية والدرامية ومنها: أنا لا أكذب ولكني أتجمل، وراجل وست ستات.

عاشت مع الأشباح كانت الفنانة مها أبو عوف تعيش في فيلا سلفاتور سكولير، وكان يسكن معها داخل الفيلا اشباح، وقالت أن الاشباح كانت تظهر دائما في الفيلا بشكل مستمر، وبيد أحدهم فانوس يسير به في أركان فيلتها، وشعره أبيض. وأضافت في مقابلة تلفزيونية، بأن الشبح  كان خلال تجوله يدخل في الحائط، وانها في البداية لم تتعرف عليه، وعندما شاهدت صورته سألت من يكون؟ فكان الرد: أنه سلفاتور سكولير. وأوضحت إن مالك الفيلا السابق وأسرته قتلوا داخل الفيلا، قبل أن تسكن وأسرتها فيها. مضيفةً بأن  والدها لم يكن مقتنعًا بوجود أشباح وكان يقول عنهم "مجانين". وأضافت الفنانة المصرية أن هناك حوادث غريبة بعد ذلك حصلت معهم داخل الفيلا بينها أن والدها خلال عزفه على العود انتقل إلى غرفة ثانية فسمع أحدًا يعزف نفس المقطوعة التي كان قد عزفها وكان وحيدًا في المنزل، فطلبت عائلتها من قسيس وشيخ وحاخام القدوم إلى الفيلا لطرد الشبح.

صداقة زوجها لجني عمره 1700 عاما تزوجت مها، ثلاث مرات، الأولى كانت زيجتها من الفنان عمر خورشيد عام 1981، وقد توفي بنفس العام أثناء حادث سيارة وفقدت حملها منه بسبب شدة حزنها على موته. وذكر الكاتب حسن الحفناوي، أنه كان لخورشيد علاقة صداقة حميمة بجني عمره 1700 عاما وقد حذره قبل ذلك أن سيموت قريباً قبلها بمدة قصيرة. معجزة حملها تزوجت مها مرة ثانية بعد وفاة عمر خورشيد، وتفاجأت بأن الأطباء يؤكدون استحالة أن تحمل  وطلبوا منها إزالة الرحم لكنها رفضت ذلك. واعترفت أبو عوف بأنها سعت للإنجاب لمدة 15 عاماً، وسافرت خلالها إلى دول عدة سعيا لفرصة أفضل في العلاج، في إيطاليا وسويسرا وفرنسا دون جدوى، وفي الولايات المتحدة طلب منها الأطباء نسيان أمر الإنجاب الذي عدّوه مستحيلا ونصحوها بالتبني.

وتابعت: "رفضت في الولايات المتحدة إزالة الرحم وعدت إلى مصر بعد أن سلمت بقضاء الله وفكرت بالفعل بتبني أطفال من البوسنة والهرسك وقت الحرب الدائرة هناك".  وتحدثت أبو عوف عن الصدفة والمفاجأة التي حدثت لها بعد كل هذه المعاناة؛ إذ شعرت بألم شديد وتوجهت إلى المستشفى وبعد إجراء بعض التحاليل، جاءت النتيجة لتؤكد حملها لـ"تنهار من الفرحة"، بحسب وصفها، الأمر الذي كان بمثابة المعجزة بعد طول انتظار ويأس.

وبعدها أنجبت من زوجها الثاني ابنها الوحيد الذي يدعي شريف، وبعد انفصالها عنه تزوجت في للمرة الثالثة من عمر المنزلاوي وما زالت معه حتى الآن. يشار إلى أن مها أبو عوف ابتعدت عن التمثيل مرتين؛ الأولى ثلاث سنوات بعد وفاة زوجها عمر خورشيد، والثانية 10 سنوات نتيجة الأزمة الصحية التي تعرضت لها.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي