الرئيسية > محليات > مجلس الأمن يعقد غدا الثلاثاء جلسة مفتوحة ومشاورات مغلقة حول اليمن

مجلس الأمن يعقد غدا الثلاثاء جلسة مفتوحة ومشاورات مغلقة حول اليمن

" class="main-news-image img

يعقد مجلس الأمن الدولي، غدا الثلاثاء، جلسة إحاطة مفتوحة ومشاورات مغلقة حول اليمن، وفق مصادر دبلوماسية.   وقالت المصادر محلية إنه ستقدم خلال الجلسة إحاطات من كل من: "المبعوث الخاص لليمن مارتن غريفيث، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك". كما قد يقدم ممثل المجتمع المدني إحاطة أيضا.

  وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يقدم الجنرال أبهيجيت جوها، الذي يرأس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)، إيجازًا خلال المشاورات.  

يأتي ذلك في ظل حراكا دبلوماسيا وسياسيا مكثفا، في إطار مساع دولية وإقليمية لإحداث اختراق في جدار الأزمة اليمنية، التي دخلت عامها السابع، وتسببت بأزمة إنسانية تقول الأمم المتحدة إنها الأكبر على مستوى العالم.

وأمس الأحد، زار المبعوث الأممي مارتن غريفيث، الكويت، وناقش مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية بدولة الكويت الوضع في اليمن وضرورة استئناف العملية السياسي، وذلك بعد أيام من زيارة مماثلة قام بها إلى إيران.  

وكان غريفيث قد أعلن الأسبوع الماضي فشل مهمته، ضمنيا، مرجعا اللّوم في ذلك إلى الحوثيين.

وقال، في لقاء عبر الانترنت مع صحفيين وإعلاميين يمنيين، إن خطته "قوبلت برفض عبد الملك الحوثي، الذي اشترط رفع الحصار أولاً".

كما فشل الوفد العماني الذي زار صنعاء الأسبوع الماضي في التوصل إلى نتيجة بشأن المبادرة الأممية.   وتتألف المبادرة الأممية من أربعة عناصر رئيسية، تمثلت في: "الوقف الشامل لإطلاق النار، وفتح مطار صنعاء أمام الرحلات، والسماح بتدفق السلع والوقود عبر ميناء الحديدة (طبقا لاتفاق السويد)، وإطلاق عملية سياسية شاملة للوصول إلى حل سياسي".  

وتشدد الحكومة اليمنية على أن الوقف الشامل لإطلاق النار هو الخطوة الأهم والأساسية لمعالجة الأزمة الإنسانية والاقتصادية في البلاد.  

والخميس الماضي، أكدت الخارجية الأمريكية في بيان، على أن "وقف إطلاق النار الشامل على الصعيد الوطني فقط، يمكن أن يجلب الإغاثة العاجلة التي يحتاجها اليمنيون، ولا يمكن حل الأزمة الإنسانية في اليمن إلا باتفاق سلام".


الحجر الصحفي في زمن الحوثي