في (دقيقة وثانية) #دامغة_الأقصَى اليمانيَّة ؛ تُدمغُ بها نواصي الإفك، بصوت يَعربِيٍّ، يخرس صرخة الموت.
ناصر العشاري
قريبٌ أنتَ يا أقصَى..
وَإنْ أقصَاكَ مَن أقصَى
تسافرُ في وريديَ إنْ..
تَساءَلَ عنكَ واسْتَقصَى
ومَن أَمسَى بِلا أقصَى..
أَحَسَّ بنَفسِهِ النَّقصَا
ومَا يُغنيهِ إنْ غَنَّى..
وزَادَ الناقصُ الرَّقصَا
وكمْ أَبدَى لنا الأقصَى..
خَفيَّاتٍ وكمْ قَصَّا
تَغُصَّ بدَمعِها عينٌ..
تَراهُ بِغاصِبٍ غَصَّا
فَذلكَ خاتَمُ الدنيا..
وفيهِ الفَصُّ مَا انْفَصَّا
فسبحانَ الذي أسرَى..
إليهِ بعبدهِ اخْتَصَّا
فأَمَّ الرُّسلَ أحمَدُنا..
بهِ وبِصَونِهِ وصَّى
رَقَا مِن فوقِ صَخرَتِهِ..
إلى ذيْ العرشِ مُنتَصَّا
وإنَّا سوفَ نَدخُلُه..
كَما القرآنُ قد نَصَّا
أوْلُوْ التوحيدِ نَدخُلُه..
بصفِّ الحقِّ مُرتَصَّا
إذا ما ساءَ ثائِرُنا..
وجوهَ الفرسِ واقْتَصَّا
وليس بدعمِ مُحتلٍّ..
مجوسيٍّ إذا اسْتَعصَى
وليس بمشركٍ يَدعو..
سِوَى ربِّ الوَرَى شَخصا
وليس بِمَنْ فظائِعُهم..
تهزُّ الكونَ لا تُحصَى
ومَن نَسَفوا مساجدَنا..
سَلوا دمَّاجَ أَوْ حِمْصَا
وكيفَ يصونُ مَن طَعَنوا..
بِعِرضِ نَبِيِّنا الأقصَى؟!
أَتَستَدعِيْ مقاومةٌ..
زَرَادِشتِيةٌ فَحصَا ؟!
وكيف يُخَلـَّصُ الأَقصَى..
بِمَن في فارسٍ يُخصَى ؟!
يُزايدُنا الرخيصُ بهِ..
شعارًا زادَهُ رُخصَا
وهل سَتُخَلِّصُ الأقصَى..
بِمالِ الخُمسِ يا لِصّا ؟!
علَى أشلاءِ أُمَّتِنا..
ومِنْ دَمِنا الذي مُصَّا ؟!
وهَلْ نُسِفَتْ منازِلُنا..
على تحرِيرِهِ حِرصَا ؟!
هلِ الأقصَى بمأربَ أَوْ..
بِإِدلِبَ؟ أَتقِنوا القَنصا
وَلِلحرَمينِ كَاهِنُكم..
وليسَ لِثالثٍ بَصَّا
فَمَقدِسُكمْ هناكَ بِقُمْ..
وَكَعبَتُكُم كفَى خَبْصا
وحاشا القدسَ مِنْ وَزَغٍ..
تَحَوَّثَ أنْ ترَى بُرصَا
بَنوْ صَفْيونَ أَلعَنُ مِن..
بَنيْ صَهيونَ همْ أَعصَى
وَقبلَ القدسِ والأقصَى..
نَوَاصِيْ الْإِفكِ فَلْتُنصَى
وكَمْ تحتاجُ أُمَّتُنا..
لِتَـفرِزَ جُندَها مَحصَا !
أوْلُو التوحيدِ ما فَرُّوا..
على أعقابِهمْ نَكْصَا
بِمِثلِ صلاحَ أو عُمَرٍ..
وفيصلَ يُنصَرُ الأقصَى.