الرئيسية > محليات > الصحفيون اليمنيون يدفعون فاتورة باهظة جراء عملهم المهني في تغطية الأحداث في اليمن

الصحفيون اليمنيون يدفعون فاتورة باهظة جراء عملهم المهني في تغطية الأحداث في اليمن

" class="main-news-image img

هنأت عدد من  المنظمات الإعلامية في بيان مشترك الصحفيين اليمنيين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة والذي يصادف الثالث من مايو من كل عام معبرة عن تقديرها العالي للصحفيين ووسائل الاعلام الذين ما زالوا يناضلوا من أجل الحقيقة ويقمون بواجبهم المهني رغم مخاطر الحرب وتفشي جائحة كورونا.

وكشفت 22 منظمة حقوقية وإعلامية مدافعة عن الصحفيين اليمنيين في اليمن وجود 143 حالة إنتهاك ضد الصحفيين في اليمن من بينها 3 حالات قتل في العام الماضي.

وعبرت المنظمات في بيان مشترك عن قلقها لما شهدته من تراجع مخيف للحريات الإعلامية في اليمن رغم مرور أكثر من 28 عام على الإعلان العالمي لحرية الصحافة والتي تتصاعد حدتها كل عام مع إستمرار الحرب التي تدخل عامها السابع.

وجددت رفضها لأحكام الإعدام بحق الصحفيين الاربعة وهم (عبد الخالق عمران، وتوفيق المنصوري وحارث حميد وأكرم الوليدي) المختطفين منذ ما يقارب خمسة أعوام في سجون الحوثي.

وأكدت أن أحكام الإعدام بحق الصحفيين الأربعة أحكام مرفوضة، جائرة وتعسفية وباطلة جملة وتفصيلا كونها صادرة عن محكمة لا ولاية لها، وتأتي في سياق الترهيب والتنكيل الذي تنتهجه جماعة الحوثي بحق خصومها والمختلفين معها.

وجددت المنظمات مطالبتها بسرعة الافراج عن الصحفيين اليمنيين فورا ودون قيد أو شرط مؤكدة على مواصلة الجهود في الدفاع عن الصحفيين اليمنيين بالتعاون مع كافة الشركاء من منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية مطالبين أحرار العالم بإعطاء قضية الصحفيين اليمنيين اهتماماً خاصا.

 وتامل المنظمات أن يساند العالم جهود الصحفيين اليمنيين لوقف الانتهاكات اليومية التي تمارس ضدهم وأن يعمل على محاسبة مرتكبي الاعتداءات ضد الصحفيين وعدم افلاتهم من العقاب وتقديمهم للعدالة، وكذا تقديم كل المساندة والدعم للإعلام اليمني لاسيما الإعلام المستقل الذي يواجه تحديات كبيرة في ظل الاستقطاب الإعلامي الذي تولد كنتيجة للصراع الحاصل في اليمن.

ولفتت المنظمات الى أن غياب التوع الاعلامي الذي كانت تتمتع به معظم المحافظات اليمنية بسبب الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيين اليمنيين مشيرتا الى التجريف الحاصل للحريات الصحفية الذي بات كارثيا حيث تحولت كثير من المدن اليمنية إلى مناطق مغلقة للصوت الواحد.

 

  

 

 

 

الحجر الصحفي في زمن الحوثي