الرئيسية > محليات > صحفي يمني يكشف المستور .. هكذا يستنزف عمر ويحيى باجرش لموارد حضرموت بصفقات فساد "شراء الطاقة"

صحفي يمني يكشف المستور .. هكذا يستنزف عمر ويحيى باجرش لموارد حضرموت بصفقات فساد "شراء الطاقة"

" class="main-news-image img

 

كشف صحفي يمني كواليس وخطط تاجر الطاقة المشتراه عمر وشقيقه يحيى باجرش لاستنزاف مواردالدولة عموما ومحافظة حضرموت خصوصا بدواعي ومبررات شراء الطاقة الكهربائية بالمحافظة.

 

وقال الصحفي د. محمد باداوي في مقال صحفي له :

 

تحاول شركة الطاقة (محطة باجرش) ارسال رسائل عديده عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وآخرها تصريحمديرها وأكد إلى الجمهور محاولة منها لتحريض الشارع ضد السلطة المحلية لاجبارها على توقيع العقدمعها وأتمنى أن لا يحصل هذا....كيف يقول المدير أن كل المولدات عاطله ولا يعمل سوى مولد واحد ويريدتجديد العقد اولا صلح مولداتك بعدها تكلم عن تجديد العقد، هذا اسلوب ابتزاز واضح لانه عند تجديد العقدفجأه سوف تعمل كل المولدات بمسحه بيد وأكد عليها أن هذه المحطة التي يقال بأنها قدمت في الأصل هديهمن الحكومه الهولندية لشعب حضرموت بعد فيضانات وأعصار ٢٠٠٨م قاستحود عليها هوامير الفسادالكبار وحولوها لملكية خاصه امتصت كل إيراداتنا ، بعد أن تم وبتعمد حرق المحطة الرئيسية الحكومة(محطة الريان) لكي يتم التعاقد مع هذه الشركة لشراء الطاقة ومنذ تلك الفترة ٢٠٠٩م إلى يومنا هذااستعادت الشركة قيمة المولدات عشرات المرات.

 

لقد أصبحت هذه المحطة مثل الغول الذي يلتهم كل شي فأصبحت كل إيرادات وموارد حضرموت ندفع لهذهالشركة و لمجموعة من مصاصي الدماء ولازال الاستغلال مستمر مقابل عدم تقديم حلول حكومية جاده فيتحسين وتطوير محطات مؤسسة الكهرباء الحكومية، فانا أطالب السلطة المحلية بعدم تجديد العقد مع هذهالعصابة وعدم شراء الطاقة منهم سوف نصبر على الساعتين بساعتين في الامل في اجاد حلول اخرى وعدمالالتفات إلى محاولة هذه العصابة*  

تأجيج الشارع فهم يعلمون بأن عدم تجديد العقد أو شراء الطاقة منهم سيكلفهم الكثير وقد يتسبب فيتوقف مصنعهم للحديد...لذلك يحاولون الزج باسم المحافظ لكي يزيدوا من كره الناس له..مع اننا نعلم أنالحكومة هي مسؤوله عن توقيع العقد مع الشركة واذا كان هناك حصل استثناء في فترة معينه فهذاالاستثناء لن يستمر أو يتكرر....

*لا لتوقيع العقد مع الشركة لا لشراء الطاقة منهم ...أنهم عصابه تستغل الضروف لمص إيراداتنا ومااختيارهم لشهر رمضان لتوقيف المحطة إلا دليل على ابتزازهم* ..ونحن نقول لهم أوقفوها واذا توقفت فإنكمسوف تستنجدون بالسلطة لتشغيلها ويعقد ارخص واقل تكلفه وبشروط أسهل ...ومع ذلك نطالب السلطةالمحلية بعدم التوقيع...فاليذهبوا إلى المزبله هم ومحطتهم......


الحجر الصحفي في زمن الحوثي