الرئيسية > دنيا فويس > ماهي حكاية البئر الذي حذر النبي منه.. ‘‘خرج أحدهم من داخله نصف جثة’’ وعندما انزلوا الكاميرات كانت الصدمة (صور)

ماهي حكاية البئر الذي حذر النبي منه.. ‘‘خرج أحدهم من داخله نصف جثة’’ وعندما انزلوا الكاميرات كانت الصدمة (صور)

" class="main-news-image img

شاعت الأساطير والأقوال حول بئر عميقة لا يعرف لها نهاية، حيث يقال في المنطقة بأن هناك رجل نزل فيه مربوط بحبل ولم يخرج منه سوى رأسه، ويقال أيضًا بأن امرأة راعية للأغنام وضعت ابنها الرضيع بجانب البئر ولم تجده.

 ويقول احدهم بأن هذه الفتحة سوف يخرج منها المعذبون يوم القيامة.. حكاية بئر برهوت الذي حذر منه رسول الله-صلى الله عليه وسلم- وماذا رأوا حين أنزلوا الكاميرات به سنعرض كل ذلك بالتفصيل في السطور القادمة.

 

حكاية بئر برهوت

يقع بئر برهوت في منطقة تسمى "فيجوت" مديرية شحن محافظة المهرة، وكثرت الأقاويل بالمنطقة حول هذا البئر منها ما هو صحيح ومنها غير ذلك، ويبلغ اتساع البئر ١٠٠ متر مربع، وعمقه يبلغ ٢٥٠متر، وعندما تكون أشعة الشمس متعامدة على البئر يصعب النظر لما بداخله حيث يقال بأنه يتواجد به الحمائم البيضاء، والأفاعي الضخمة النادرة.

 

ومن ضمن الأقاويل المروية عندما قلت المياه أتوا أجدادهم لجلب الماء من البئر، وقاموا بإنزال أحدهم مربوط بحبل لجلب الماء فمن ضمن هذه المرات صرخ أحدهم "اطلعوني" وحين أخرجوه وجدوا رأسه فقط.

وعندما وصفوا البئر قال أحدهم بأنه يوجد بداخلها خضرة تحيط بها من كل جانب، وصوت هدير الماء يشعرك بأنه شلال في باطن الصحراء.

 

أحاديث نبوية وآثار في البئر

روى أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- قال في بئر برهوت" بأن فيها أرواح الكفار والمنافقين، وهي بئر قديمة عادية عميقة في فلاة عميقة في فلاة ووادٍ مظلم"، وفي ذلك ورد أيضًا عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال "ابغض البقاع إلى الله تعالى وادي برهوت بحضرموت فيه بئر ماؤها أسود منتن يأوي إليه أرواح الكفار‏".

 

وروي أيضًا عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال "خير واديين في الناس وادي مكة ووادي ارم بأرض الهند، وشر واديين في الناس وادي الأحقاف وواد بحضرموت يدعى برهوت يلقى فيه أرواح الكفار، وخير بئر في الناس زمزم، وشر بئر في الناس برهوت، وهي في ذاك الوادي الذي بحضرموت" أخرجه ابن أبي حاتم.

 

ما رأوه عندما أنزلوا الكاميرا الى البئر

حاول أشخاص من شركة خط الصحراء استكشاف ما بداخل البئر فربطوا أحد موظفي الشركة بحبل وأنزلوه داخل البئر ومعه كاميرا لتصوير عملية النزول وبالفعل نزل البئر تدريجيًا حتى وصل الى مائة متر من البئر.

وصرخ الموظف وطلب أن يخرجوه من البئر وعندما سألوه عن سبب خروجه قال رأيت حلقة بالبئر ظهرت وكأنها ستنغلق علي وعندما تفحصوا الكاميرا ليروا ما تم تصويره وجدوا شيء صادم، وهو وجود ظلام دامس على الرغم من أن وقت النزول وقت مناسب لمشاهدة ما بالبئر بوضوح.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي