نجمان من طراز خاص، جمع بينهما الفن أولا، قبل أن تربط بين قلبيهما قصة حب عنيفة كانت مثار أحاديث الوسط الفنى كله، منذ اليوم الأول لها، وحتى حين تم الإعلان عن انتهائها بالطلاق. الحديث هنا عن الكبيرين نور الشريف وبوسي، حيث كل منهما صاحب تجربة مهمة وملهمة لنجوم ونجمات الوسط الفني، وحيث أيضا كل منهما صاحب قصة حب مثيرة للمشاعر والأحسايس.

الصفحة الرئيسية ولد النجم الكبير نور الشريف واسمه الحقيقي محمد جابر محمد عبد الله فى يوم 28 أبريل 1946 فيما رحل عن عالمنا فى 11 أغسطس 2015 ، وقد بدأ مشواره الفني فى العام عام 1964 حين تخرج فى المعهد العالي للفنون المسرحية، ليبدأ مشواره الذى قدم خلاله كافة ألوان الفنون، حتى أنه قدم اللون الدينى والتاريخى الذى يخشاه الجميع، وتألق فيه بشكل لافت للغاية، ولعل لنا فى مسلسل "عمر بن عبدالعزيز" خير دليل.

ميلاد نجمة أما "بوسي" فهى من مواليد 26 نوفمبر من عام 1953، ولكنها على عكس نور الشريف لم تدرس الفن، وإنما درست التجارة، وحين تخرجت من الكلية، اختارت أن تمضى وفقا لرغبتها فى اقتحام الوسط الفني، بدلا من العمل بمؤهلها. وعلى عكس نور الشريف أيضا فقد بدأت مشوارها الفنى منذ الصغر، حيث شاركت في مسلسل جنة الاطفال وهي في العاشرة من عمرها، غير أنها لفتت إليها الأنظار بشدة فراحت تقدم العمل تلو الأخر حتى ضربت موعدا مع الشهرة حين شاركت فى مسلسل "خالتي صفية والدير".

الزواج الأسطورى تزوجت "بوسي" من نور الشريف فى عام 1972 وأنجبا سارة، ومي وتعمل كممثلة، ورغم أن زواجهما كان حديث الوسط الفنى كله، ومصر بأكملها، خصوصا مع حالة الحب التى جمعتهما بالجمهور، إلا أن الطلاق وقع بينهما فى عام 2006 بسبب بعض الخلافات التى اشتعلت بينهما، غير أن الحب انتصر فى النهاية وعادت المياه إلى مجاريها بعد 8 سنوات.

السر الذى لم يعرفه أصيب نور الشريف فى أواخر أيامه بسرطان الرئة، غير أن "بوسي" أخفت عنه هذا السر، خوفا من أن تتدهور حالته الصحية، واكتفت بالتأكيد على أنه يعانى فقط من التهاب فى الرئة، حتى رحل دون أن يعلم هذا السر.

الصورة الأخيرة وكان البعض قد تداول آخر إطلالة لنور الشريف قبل وفاته بفترة قصيرة وظهر فيها مع وزيرة الثقافة المغربية السابقة، ثريا جبران وبدا واضحا منها أنه كان يعانى من شدة المرض.