الرئيسية > منوعات > ليست سعاد حسني .. لأول مرة .. الكشف عن صورة حبيبة العندليب عبدالحليم حافظ وكيف كانت نهايتها المأساوية .. والمفاجئة من تكون (الاسم والصورة)

ليست سعاد حسني .. لأول مرة .. الكشف عن صورة حبيبة العندليب عبدالحليم حافظ وكيف كانت نهايتها المأساوية .. والمفاجئة من تكون (الاسم والصورة)

" class="main-news-image img

عشنا طويلا نسمع عن حكايات وروايات جمعت عبدالحليم حافظ فى كثير من الجمل المفيدة، مع نساء من مصر وخارجها، حتى بات من المتفق عليه أن سعاد حسنى هى محبوبته الوحيدة. ورغم تناثر كثير من الشائعات حول علاقة الثنائى ورغم ما قيل عن كونهما تزوجا، ورغم نفى تلك الراوية مرات ومرات، إلا أن اسم "السندريلا" بات مرتبطا بإسم "العندليب".

من تكون حبيبة العندليب ؟  وأذكر فى فترة من الفترات أن السوشيال ميديا بقيت لنحو 48 ساعة تتناقل تلك الوثيقة التى قيل إنها للزواج العرفي بين النجمين، رغم أن أسرة عبدالحليم حافظ نفت صحتها وأكدت أنها ستقاضى كل من يحاول أن يثبت صحتها كونها غير حقيقية. أما أسرة "السندريلا" فقد جاء على لسانها أيضا بحسب بعض المواقع الفنية، أنها تزوجت من "حليم" عرفيا وأن الزواج بقى بينهما فى السر، وهو ما اتفق عىليه الثنائى منذ البداية.

معركة على كل الجبهات  لكن على الجانب الأخر من تلك المعركة التى حاول فيها كل طرف إثبات صحة وجهة نظرة، وجدنا من يؤكد أن العندليب كان فى حياته حب كبير لم يكشف عنه. ففى الأعمال الفنية التى تناولت السيرة الذاتية لعبدالحليم حافظ، سنجد أن هناك اسم واحد كان يتردد وكان وقتها غريبا على مسامع المصريين، وهو اسم "جي جي" والتى عرفنا من رحلة البحث أنها حبيبة العندليب.

حكاية جى جي  وبحسب التفاصيل التى نشرت فى هذا السياق، فقد بدأت قصة حب "العندليب" لـ "جي جي" بشكل يشبه إلى حد كبير الأساطير والسير والملاحم الكبري، غير أن النهاية التى توقع لها المقربون أن تكون وردية جاءت على العكس تماما. فقبل أيام من التجهيز لتكليل قصة الحب تلك بالنهاية الرسمية والطبيعية لأى قصة حب، خطف الموت "جى جي" والتى عرفنا أن اسمها جيهان العلايلى.

نهاية مأساوية وقد تردد أن العندليب دخل فى حالة من الاكتئاب بعد تلك الحادثة ما تسبب فى ابتعاده لفترة من الزمن عن الناس وعن أعماله الفنية، وقد تداول رواد السوشيال ميديا والصفحات المتخصصة فى التراث الفنى صورة للعندليب مع جى جى وعلق الكثيرون عليها بأنهم يرونها لأول مرة.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي