الرئيسية > منوعات > الكشف عن الفتاة التي انتحرت حزنًا على رحيل عبدالحليم حافظ بعد 44 عاما على وفاته ..(شاهد من تكون)

الكشف عن الفتاة التي انتحرت حزنًا على رحيل عبدالحليم حافظ بعد 44 عاما على وفاته ..(شاهد من تكون)

" class="main-news-image img

كشف خبر نشرته صحيفة الأهرام في ١ ابريل عام ١٩٧٧ عن تفاصيل واقعة انتحار شهيرة لفتاة تأثرت برحيل العندليب، وذلك استنادا إلى محضر لقسم شرطة قصر النيل.

 

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الفتاة «انتحرت حزنًا على وفاة الفنان عبدالحليم حافظ، وتدعى أميمة عبدالوهاب -٢١ عاما- طالبة بمدرسة الحلمية الثانوية التجارية. وتقيم بحدائق القية».

 

 

وأضافت الصحيفة - وفقا لمحضر قسم شرطة قصر النيل- أنه بتاريخ ٣١ مارس، توجهت الفتاة إلى مسكن الفنان عبدالحليم حافظ، في شارع حسن صبري بالزمالك، لتقديم واجب العزاء في وفاته، وصعدت إلى الطابق السادس المخصص للسيدات، وأثناء جلوسها لتقديم واجب العزاء تسللت من الصالون إلى نافذه مفتوحة وألقت بنفسها بين العمارتين بين الحياة والموت، وتركت خطابًا تكشف فيه نيتها الانتحار.

 

 

وقتها، انتقل لمكان الحادث العقيد عبدالهادي مخيمر، مفتش المباحث، والرائد محمد محمد ابراهيم رئيس مباحث قصر النيل، والنقيب محمود الفيشاوي، معاون المباحث.

 

 

يذكر أن عبدالحليم حافظ توفي يوم الأربعاء في 30 مارس 1977، في لندن، عن عمر ناهز سبعة وأربعين عاما.

 

 

وقد تم تشييع جثمانه في جنازة مهيبة لم تعرف مصر مثلها سوى جنازة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، والفنانة الراحلة أم كلثوم، سواء في عدد البشر المشاركين في الجنازة الذي بلغ أكثر من 2.5 مليون شخص، أو في انفعالات الناس الصادقة وقت التشييع.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي