الرئيسية > منوعات > ابن رجل فاحش الثرى يعجب بفتاة فقيرة وشديدة الجمال تقدم لها وتزوجها .. وعندما علم والده كانت المفاجأة التي لاتخطر على بال.. لن تصدق ماذا فعل!

ابن رجل فاحش الثرى يعجب بفتاة فقيرة وشديدة الجمال تقدم لها وتزوجها .. وعندما علم والده كانت المفاجأة التي لاتخطر على بال.. لن تصدق ماذا فعل!

" class="main-news-image img

أن الحب لا يفرق بين غني وفقير وبين أبيض وأسود, فأنه يقع من دون سابق عهد ولا نزير فهو كصاعقة تحدث من دون أن تشعر بها ولكن أثرها يكون واضح وملموس, وكذلك هو حال الحب يبدأ بنظره وكلمة حسنه ثم تصبح نتائجه كبيرة وواضحة فيصبح العالم حول المحب زاهي وملون ويشع بالحنان كأنه لم يرى هذا العالم الرائع من قبل.

أبطال قصتنا لهذا اليوم هم أحمد وشادية, لقد كان أحمد أبن رجل ثري لقد ولد وفي فمه معلقة من ذهب كما نقول, ولكنه كان مختلف جدا عن والده فهو لم يجد في الثراء ملاذه ولا سعادته فهو كان يحب كل ما هو بسيط وغير متكلف, كان يرى في الصباح الباكر ذات الهواء العذب ملاذ له يواسيه على حياته التي لا يفهمه فيها أحد حتي أمه الوحيدة التي كانت تستمع له ولهمومه قد فارقت الحياة وظل وحيدا من دون ونيس.

وأما على الجانب الأخر كانت شادية تلك الفتاة القروية التي كانت تعاني الأمرين من أجل لقمة العيش الحلال والطيبة, ولهذا كانت شادية تعمل خادمة في بيوت الأثرياء منذ كانت في الخامسة عشر من عمرها, وظلت في تلك المهنة من اجل أبيها المريض الذي لا يقدر على الحركة ولا على العمل, فهي بالنسبة له الملاك البريء فكانت تأتيه يوما في الأسبوع وتجلب معها في كل شهر ما تأخذه في عمله وتضعه في أحضان والدها.

وذات مرة وأحمد في زيارة لأحد أصدقائه الأثرياء وإذا بعينه تقع على تلك الفتاة الجميلة التي تعمل خادمة, لقد أثر في شباك تلك الفتاة من اللحظة الأولى, لقد كانت تلك الفتاة شادية, فلاحظت شادية نظرات أحمد فحمرت وجنتيها وهربت إلي الداخل على الفور, كان لقاء قصير ولكنه ظل أحمد يفكر في هذا اللقاء طوال الليل لقد أستحوذ هذا الحلم الجميل حياة أحمد واصبح لا يفارقه, وأصبح احمد يتردد على صديقه ذاك كثيرا أملا في أن يسرق نظره من تلك الفتاة ذات الجمال النادر, وأخذ أحمد الجرأة ذات يوم وتقدم إلي شادية يطلب أن يتحدث معها ولكنها أبت ذلك لأنها تخاف على عملها وأن تطرد من هذا العمل لقاء هذا الفعل.

ولكن أحمد لم يستسلم حتي عرف مكان سكن شادية وأين تعيش وكيف حياتها وقرر أن يتقدم إلي والدها ويتزوجها, وقبل كل هذا ذهب إلي والده ليخبره بكل شيء ولكن والد أحمد رفض هذا الطلب وقال له" أتريد أن تتزوج من خادمة؟!, يا خسارة تربيتي فيك", فكانت تلك الكلمات كالسهام التي تخترق جسده, ولكنه قد أخذ القرار سلفا من دون الرجوع إلي والده, فذهب إلي والد شادية بمفرده وطلب يديها, ووافق والد شادية ورحب بأحمد كثيرا ولكن قلب شادية لم يكن مطمأن لهذا الأمر لأن الاختلاف بينهم كبيرا, ولكنها كذبت كلها هذا بسبب حب أحمد واهتمامه.

فبني أحمد بيت بالمال الذي معه وجهزه وظل هو زوجته يعيشون بالقرب من بيت حماه, وتغيب عن البيت لمدة شهر يعيش مع زوجته في أجواء سعيدة وهنيئة ولكن تلك السعادة لم تدم طويلا, لقد نفذ المال من احمد وهو غير معتاد على تلك الاعمال الصعبة ولم يريد من زوجته أن تعمل خادمة في البيوت بعد الأن, فلم يجد أمامه إلا حل واحد أن يذهب إلي أبيه ويطلب منه أن يعطيه المال, فهو بكل تأكيد سيفرح عندما يعلم أن أبنه قد تزوج من تلك الفتاة الجميلة بالرغم من رفضه للأمر في البداية.

ولكن كان العكس عندما ذهب إلي والده, طلب منه والده أن يطلق تلك الفتاة وإلا أنه سوف يحرم من المراث للأبد, فرضخ أحمد لطلبات أبيه ولكنه طلب منه أن يعطيها تعويض مالي كبير حتي لا تضطر للعمل مرة أخرى, فوافق الأب على طلبات أحمد وأعطاه المال وطلقها أحمد, فلم تشعر شادية بأنها خدعت لأنها كانت تتوقع من البداية أن أمر كهذا سوف يحدث, وبعد ذلك بأشهر علمت شادية أنها حامل من أحمد فلم تعلم ماذا تفعل فهي لم تعمل له مكان ولا محل غير أسمه, فظهر من خلف الستار أبن عمها الذي كان يحبها من البداية ويعشقها فقرر أن يتزوجها وأن يكتب الولد باسمه وأن يدفن سرها هذا للأبد, فقالت لنفسها أن أحمد لا يستحق ان يكون أب بسبب فعله هذا, وتزوجت من أبن عمها وأنجبت منه ثلاث أولاد, ومات سر شادية وأحمد إلي الأبد...النهاية.

* من قصص أوبرا نيوز


الحجر الصحفي في زمن الحوثي