الرئيسية > دنيا فويس > ذهب برحلة رحلة عمل وترك زوجته مع اخيه ليطمئن عليها .. وعندما عاد كانت الفاجعة بعد ان أشعل النار فيها أثناء ولادتها حتى لاتخبره بهذا الأمر الخطير الذي فعله .. لن تصدق ماذا فعل!

ذهب برحلة رحلة عمل وترك زوجته مع اخيه ليطمئن عليها .. وعندما عاد كانت الفاجعة بعد ان أشعل النار فيها أثناء ولادتها حتى لاتخبره بهذا الأمر الخطير الذي فعله .. لن تصدق ماذا فعل!

" class="main-news-image img

بدأت الحكايه عندما توفى والدى وأنا فى الخامسه والعشرين من العمر ، وترك لنا أموال كثيره ، ولأننى الابن الكبير فى العائله ، استلمت كل زمام الأمور ، بالاضافه الى رعايه اخوتى الصغار ، حيث كان لى اخ اصغر منى بخمس سنوات ،واخت صغيره مازالت فى العاشره من العمر .

ومرت الايام هكذا ، حتى انتهى اخى من دراسته وبدأ العمل معى ، وانا فى تلك الفتره كنت احب فتاه منذ صغرى ، وكنت انتظر اخى لكى يستلم العمل حتى استطيع الزواج .

وبالفعل تزوجت وسط أجواء عائليه سعيده ، وكانت زوجتى هى اجمل ماحققته فى الحياه

 فقد كانت الدعم والسند فى كل الاوقات ، وأيضا كانت تحب اخوتى الصغار وتهتم باامرهم ، خاصه اختى الصغيره .

ومرت الايام على هذا الحال وسط استقرار وهدوء فى حياتنا ، وكان كل شئ يسير على مايرام ، وكان الخبر الاسعد فى حياتى عندما أخبرتنى زوجتى أنها حامل .

كانت أسعد وأجمل الاخبار فى حياتى ، واضافت إلى المنزل بهجه وسعاده كبيره للغايه ، ولكن يبدو أن الحياه لن تستمر بهذا الهدوء .

حيث فى هذه الأثناء تعرضت لمشاكل كبيره فى العمل ، وكانت نتائجها خسائر فاضحه للغايه ، وحاولت كثيرا السيطره وتدارك الموقف ، ولكن كانت هناك خسائر كثيره متلاحقه .

ولكى أستطيع تفادى هذه الخسائر نصحنى بعض المقربين من والدى ، أن أسافر من أجل الاتفاق على عده صفقات جديده ، وكان الأمر يحتاج أن أسافر إلى مده طويله قد تصل إلى ست شهور بالخارج .

ولذلك لم انتظر كثيرا من أجل إنقاذ الموقف ، فسافرت مباشره وتركت اخى يتولى الأداره فى الداخل ، حتى عودتى .

وبعدما سافرت أصبحت حياتى فى انشغال دائم بنجاح المهمه التى سافرت من أجلها ، وكنت اغيب فى الاتصال بزوجتى للاطمئنان عليها ، خاصه أنها حامل .

ومرت الايام وانا فى دوامه كبيره من العمل والبحث عن الخروج من هذا المازق الكبير ، الذى يهدد مستقبلنا جميعا .

ومرت الشهور سريعا ، واستطاعت النجاح فى المهمه ، واتفقت على عده صفقات هامه ، وقررت العوده سريعا ، حيث كانت زوجتى على وشك الولاده 

وبالفعل عدت إلى الوطن ، وأثناء خروجى من المطار ، جاء لى اتصال هاتفى يخبرونى ، أن هناك حريق كبير فى المنزل !!

وان زوجتى فى حاله ولاده بالداخل ومعها الأطباء !! أسرعت الى المنزل وانا فى حاله صدمه تامه ، ولا اعلم ماذا يحمل لى القدر .

وعندما وصلت كانت هناك الكثير من سيارات الإطفاء تحاول السيطره على الموقف ، وبعد مرور ساعتين وانا احاول اقتحام الحريق ، كانت اللحظه السعيده ، عندما خرج فريق الانقاذ يحملون زوجتى والمولود معا ، ويحملون على الجانب الآخر الطبيبه البطله التى انقذتها ، واكملت عملها وسط كل هذه الأهوال .

وبعدما استفاقت زوجتى ، فجرت مفاجاه مدويه ، حيث اكتشفت اننى كنت أعمل بجهد فى الخارج ، واخى كان يفعل عكس الأمر تماما فى الداخل .

حيث منذ اليوم الأول فى سفرى ، واخى غير كل شئ بالداخل ، حيث استغل تواجدى بالخارج ، ودخل فى تجاره الممنوعات ، لانه كان يرى ربحها اكبر ، وذهب فى طريق الاشرار .

وكلن يفعل كل ذلك فى سريه تامه ، وكان السبب فى كل ذلك أنه كان يحب فتاه فااخذته فى طريق غير مقبول على الاطلاق .

ولكن اثناء عمله فى هذا الامر ، اكتشفت زوجتى كل شئ ، وتصدت له بكل قوه ، وهددته بفضحه أمام الجميع ، ولذلك خاف منها فخدعها أنه نادم على فعلته ، واقنعها أنها بمثابه أخته الكبيره وسوف يستمع لها وينفذ كل طلباتها ، بل بكى أمامها لكى تصمت ولا تتحدث .

حتى اطمئنت له ، والتزمت الصمت تماما ، وعندما جاءت لحظه ولادتها ، طلب من الفريق الطبى أن تتم ولادتها فى المنزل ، وبالفعل دخلت زوجتى الغرفه من أجل الولاده ،واثناء تواجد الطبيبه معها بالغرفه ، اغلق اخى الغرفه من الخارج ، ثم أشعل النار فى الغرفه ، وانتشرت النار فى المنزل وتحول إلى قطعه فحم !!

وفعل اخى كل ذلك حتى لا تستطيع زوجتى أن تخبرنى بشئ مما يفعل ، حتى تكتمل مهمته بنجاح لأنها كانت تعلم كل شئ عنه .

ولم انتظر كثيرا عندما سمعت ذلك ، بل أخبرت الشرطه وتم القبض عليه ، وبدأت التحقيقات معه وتم القبض على كل من يعمل معهم .

وجلست انتظر خروجه وقضاء عقوبته ، حتى أبدا مهمه تقويمه وإصلاحه ، لانه فى النهايه اخى الصغير.

المصدر : أوبرا نيوز


الحجر الصحفي في زمن الحوثي