من منا لايحب صوت العندليب، يجعلك تدخل في عالم آخر، فهو صوت الحب والطموح والأحلام و الأمل، و فتى أحلام جميع الفتيات، صوت لن يتكرر أبدا..هو الفنان عبد الحليم حافظ.

ولد حليم في عام 1929، في قرية صغيرة إسمها الحلوات بمحافظة الشرقية، توفى والده قبل ولادته، ووالدته بعد ولادته، فعاش يتيماً، و بدأ مذكراته باهداء لوالدته، فقال؛ «إلى التي لم أرها في يوم من الأيام، لكني سآراها يومًا ما.. إلى أمي».

قدم حليم عدد كبير من الأغاني أشهره؛ جبار، العهد الجديد، إحنا الشعب،رساله من تحت الماء، أهواك، توبة، قارئه الفنجان، صافيني مرة، إحنا كنا فين، على قد الشوق، ياخليّ القلب.

انتشرت بعض الأقاويل إن حليم وقع في حب فتاة شقراء جميلة، قابلها للمرة الأولى في لندن عام 1974، و عندما وقعت عيناه على شاشة التلفزيون البريطاني سأل صديقه عبد الرحمن الخوجة عنها فقال إنها تسهر كل مساء في نادي كازانوفا الذي تربطها بصاحبه جوليان بورنز علاقة حميمية، وذلك كما ذكرت مجلة الشبكة.

وعندما ذهب عبدالحليم حافظ إلى نادي كازانوفا وتعرف عليها، دعاها ما صاحبها جوليان بورنز إلى مطعم يلدزلار في لندن، وهناك حصل تقارب بينهم، فأحبها وعاهدها على أنه سيظل يأتي إلى لندن كلما إتاحت له ظروفه ذلك، لكن ربما أدركت ليندا حينها أن الحب بهذه الطريقة سيكون أشبه بالمستحيل، فوقعت في حب واحد من بلدها و تزوجته وهو الفنان البريطاني بيتر سيلرز وتزوجته، وعندها انقطعت صلتها بحليم.

مصادر