قدم مع الزعيم عادل إمام مشهداً يعتبر من أشهر المشاهد في تاريخ المسرح المصري من خلال المسرحية الشهيرة التي تحمل إسم شاهد ماشفش حاجة، ومازال الجمهور يتذكره من خلال هذا المشهد، أنه برعي في مسرحية شاهد ماشفش حاجة التي قام ببطولتها الزعيم الكبير عادل إمام وحققت نجاحاً كبيراً وقت عرضها، أنه الفنان سامي جوهر.
وعرضت مسرحيه شاهد ما شافش حاجة لأول مرة عام 1976، وتولى بطولتها الزعيم الكبير عادل إمام، وتعتبر من أنجح المسرحيات التي قدمها خلال مسيرته الفنية، وتمكنت وقت عرضها من أن تنال إعجاب الجمهور وتحقق نجاحاً كبيراً، ومازالت تحقق حتى أيامنا هذه فعند عرضها تلتف حولها الاسرة ويستمتعون بمشاهدتها.
وقدم سامي جوهر في المسرحية شخصية برعي الحاجب الذي وقف الزعيم عادل إمام معه في أحد مشاهد المسرحية وتناول معه الكازوزة وظل يتحدث معه عن عائلته وأحواله المادية، وخرج من هذا المشهد العديد من الافهات الكوميدية التي مازالت يحفظها الجمهور.
سامي جوهر قدم خلال حياته عمل فني وحيد وهو مسرحية شاهد ماشفش حاجة، وشارك فيها عن طريق الصدفة، ففي إحدى المرات وهو يسير في الشارع إلتقى بالفنان شوقي شامخ الذي كان على معرفة شخصية به، و عرض عليه أن يصطحبه معه إلى هاني مطاوع مخرج المسرحية.
ولعب القدر دوره حين غاب كومبارس مسرحية شاهد ماشفش حاجة الذي كان من المقرر أن يلعب شخصية الحاجب، وبناء عليه ذهب الدور إلى سامي جوهر واستمر في عرض المسرحية مع عادل امام لمدة خمسة أعوام متتاليه من أصل 7.
لسامي جوها عشرة أخوة كان هو السادس بينهم، وكان والده يعمل ضابط في الجيش، وحصل سامي على بكالوريوس كلية الآداب قسم علم النفس بجامعة عين شمس، و بعد مسرحية شاهد ما شافش حاجة سافر إلى أمريكا كي يدرس الطيران ثم عمل طيار لسنوات كثيرة، و استطاع أن يحقق نجاح كبير في هذا المجال.
واشتغل سامي جوهر أيضا خلال حياته المهنية في شركة الطيران الكويتي، ونتيجة نجاحه الكبير في هذا المجال أسند إليه منصب رئيس طاقم الضيافة ومشرف على رحلات كبار المسؤولين بدولة الكويت العربية الشقيقة.
