رشدى أباظة هو دنجوان السينما المصرية وقد استطاع أن يكون الفتى الأول للشاشه بأدائه المتميز والذى وصفه البعض بالسهل الممتنع وقد كان مشواره الفنى حوالى 33 عاما نجح فيها أن يكون من أكثر النجوم شعبية.

وكانت نهاية رشدى أباظة بعد معاناته مع سرطان المخ وعندما اكتشف الأطباء اصابته بهذا المرض قاموا بابلاغ والدته وجاء ردها على الأطباء بأنها ستقوم بعرضه على كبار الأطباء فى مصر والعالم ولكن جاء رد الأطباء الذى صدمها بأن عرضه على أطباء العالم لن يغير من واقع مرضه فى شئ.

ووقتها شعرت والدة رشدى أباظه بأن هذه هى نهاية ابنها رشدى أباظه فهذا المرض لا يصيب أحد وينجو منه وتحكم فيها العقل الأوروبى والذى يتجرد من المشاعر الإنسانية وطالبته برد الثروة التي كانت قد كتبتها مناصفة بينه وبين ابنته قسمت.

وكان الدافع وراء ذلك خوفها أن أشقاؤه من والده سيرثون هم هذه الثروة بعد وفاته وطالبته برد ما كتبته له.

وكان رد رشدى أباظه عليها حيث قال :"إيه اللي أنت بتقوليه دا يا أمي؟ وليه فكرتي في الموضوع دا دلوقتي؟" فما كان منها إلا أن أخبرته بحقيقة مرضه وكان رشدى أباظه يكره المرض .

وبعدما علم بهذه الحقيقة من والده ظل فى غرفته ثلاثة أيام لا يرى أحد ولا يتكلم مع أحد وأدرك وقتها الرسالة التي أرادت والدته أن توصلها له وهى أنه على مشارف الموت ولكنه على عكس المتوقع فقد واجه مرضه بشجاعة وقرر ألا يجلس على سريره ينتظر الموت.

المصدر: أوبرا نيوز