بثت مندوبة بريطانيا في مجلس الامن الدولي، خبرا سارا بشأن اليمن، يحمل بشرى انفراج كبير ووشيك لمعاناة عشرات الملايين من اليمنيين في محافظات ومناطق سيطرة جماعة الحوثي.
وقالت مندوبة بريطانيافي مجلس الأمن، باربرا وودورد: إن المبعوثان الأممي مارتن غريفيث، والأمريكي تيموثي ليندركينغ، يعملان على فتح مطار صنعاء الدولي، وميناء الحديدة غربي اليمن.
مضيفة في جلسة عقدها مجلس الامن صباح الخميس: يعمل المبعوث الاممي مارتن غريفيث مع جميع الاطراف في اليمن، ونرحب بالمبادرة السعودية لحل الأزمة اليمنية ووقف إطلاق النار في عموم البلاد.
ويحظى ملف الأزمة اليمنية بحراك دولي لافت، وقال وزير خارجية بريطانيا دومينيك راب: إنه التقى مع نظيره الأمريكي، انتوني بلينكن، ووزير خارجية فرنسا وألمانيا، لبحث “مبادرات سلام من أجل اليمن”.
مضيفا في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” أرفق بها صورة أعلام 4 دول:” من الضغط من أجل السلام في اليمن، إلى منع إيران من أن تصبح قوة نووية، تقف بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا معا كقوة للخير”.
وأعلنت وزارة الخارجية السعودية عن مبادرة جديدة لوقف الحرب في اليمن، بنتها على اربعة بنود رئيسة، اعتبرها مراقبون تصب في صالح جماعة الحوثي، وتستجيب لضغوط امريكية واممية.
جاءت المبادرة على ضوء المشاورات غير المباشرة بين السعودية والحوثيين عبر الوسيط العماني، ولقاءات ورؤية المبعوثين الخاصين إلى اليمن، الاممي مارتن غريفيث والامريكي تيم ليندركينغ.