الرئيسية > الصحة والمجتمع > جميعنا نتساءل : كم مرة يجب الاستحمام خلال الأسبوع؟ .. دراسة واطباء جلد يحسمون الجدل!

جميعنا نتساءل : كم مرة يجب الاستحمام خلال الأسبوع؟ .. دراسة واطباء جلد يحسمون الجدل!

" class="main-news-image img

وفقا لبعض أطباء الأمراض الجلدية، فإن الإفراط في الاستحمام يمكن أن يؤثر في وظيفة الجلد الرئيسة المتمثلة في حماية الجسم.

وعندما نتحدث عن الاستحمام، نجد أن كل الناس يقومون بالأمر حسب رغبتهم وبعض العوامل التى يفرضها عليهم أسلوب حياتهم، فهناك من يستحم يومياً، وهناك من يكتفى بمرة واحدة أسبوعياً، وهناك من يستحم مرتين أو ثلاث أسبوعياً، وفى هذا المقال سوف نوضح عدد مرات الاستحمام والعوامل التى تحددها، وفقاً لأطباء الجلدية.

اختلف أطباء الجلدية حول عدد مرات الاستحمام، فمنهم من يرى أن حمام بسيط يومياً دون فرك الجسم يكون كافياً، وهناك من يدعو إلى الاستحمام يومياً ولو وصل الأمر إلى مرتين، ولكنهم حددوا عدة عوامل يستطيع الشخص من خلالها تحديد عدد مرات الاستحمام المناسبة له، وجاءت كالتالي:

أولاً: البيئة المحيطة

حيث يعاني الأشخاص الذين يعيشون فى مناطق حارة من المزيد من التعرق، بعكس من يعيشون فى المناطق الباردة، وكذلك تلعب نوعية المياه المتوفرة دوراً كبيراً؛ فالمياه التى تحتوى على الكثير من المعادن والكالسيوم تسبب جفاف البشرة، ولذلك لا ينصح الاستحمام بها يومياً.

ثانياً: النشاط اليومي

حيث يعتمد الأمر على طبيعة العمل الذى يمارسه الشخص، فمن يتحرك كثيراً سيكون مطالباً بالاستحمام أكثر ممن لا يمارسون أعمال تتطلب الحركة، وقد يحتاج من يذهبون إلى صالات الجيم أو من هم أصحاب أعمال جسدية صعبة، إلى الاستحمام مرتين يومياً.

ثالثاً: نوع الجلد

ويرتبط بنوع الجلد عدة عوامل أخرى، مثل نوع الصابون أو الشامبو ودرجة حرارة المياه، ومدة الاستحمام؛ فعلى أصحاب البشرة الجافة التقليل من استخدام سائل الاستحمام قدر المستطاع، واستخدامه فى الأماكن التى تتعرض للتعرق فقط.

وبالنسبة لأصحاب البشرة الدهنية المصابون بالطفح الجلدي، فينصح الاستحمام بالماء البارد بعد أى نشاط بدني يسبب التعرق.

نستخلص مما سبق أن كل شخص يمكنه تحديد عدد مرات الاستحمام التى تتناسب معه، اعتماداً على العوامل التى حددها أطباء الجلدية.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي