قال خليل الدليمي محامي الرئيس العراقي الراحل صدام حسين إن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح خامس زعيم عربي تقتله إيران.
وقال الدليمي ان علي عبدالله صالح قتل بمؤامرة إيرانية، قائلا "هذا خامس زعيم عربي تقتله إيران بعد الحسين في كربلاء، والشهيد الزعيم خزعل الكعبي، والشهيد رفيق الحريري، والشهيد صدام حسين، ووسط هذا التخاذل العربي سيكون الحبل على الجرار".
وأضاف الدليمي "بعملية غادرة جبانة وخسيسة وبأوامر إيرانية مباشرة، عصابات الحوثي الإيرانية الباغية لاحقت موكب الرئيس السابق علي عبدالله صالح الخارج من صنعاء سلمياً بعد وساطة قبلية وغدرته وأعدمته ميدانيا بعد تكبيله وتمثل بجثته وسط هتافات طائفية".
وناشد الدليمي الشعب اليمني بالتوحد قائلا: "يا شعب اليمن توحدوا جميعاً ولتتوحد قبائلكم الأصيلة وتناسوا الخلافات وزلزلوا الأرض تحت أقدام هذه الشرذمة المجرمة، الثأر الثأر لبلدكم ولمجدكم ولرجالكم ولاتسمحوا لقاسم سليماني تدنيس صنعاء".
وأضاف "الرئيس السابق علي عبدالله صالح له ماله وعليه ماعليه كأي زعيم أو سياسي، له من المواقف القومية مع العراق والعراقيين عندما شرع أبواب اليمن لكل العراقيين وفتح جامعاته ومصانعه ومتاجره أمام الكفاءات العراقية للعمل عدا قيامه بواجبات الضيافة لهم في حين أغلقت عواصم عربية أبوابها أمام العراقيين في محنتهم .. له مواقف مع الشهيد صدام حسبن عندما تخلى العرب عنه .. نعم لا ننكر أنه إرتكب خطأً كارثياً لايبرره أي عذر بتحالفه مع الحوثي فكان رهانه خاسر وحساباته خاطئة ، لكنه تنبه أخيراً لمشروع الحوثي وراجع نفسه وأعاد حساباته قبل أيام وأعترف بخطئه وندمه وأعلن حربه على الحوثي والتائب من الذنب كمن لاذنب عليه ".
وتابع يقول: "علينا كي نحدد موقفنا وننهي المناكفات في النقاش أن نبحث عمن قتله ومن المستفيد وهي عدوتنا ايران، علي عبدالله صالح زعيم عربي مسلم في ذمة الله والله خير الحاكمين .. على شعب اليمن رص الصفوف ونسيان الخلافات ونبذ الفرقة ومجابهة الفرس ومن حالفهم ... لنحترم آراء بعضنا البعض وإن إختلفنا ، فالرجل في ذمة الله ولنذكر محاسن الأموات".