الرئيسية > محليات > يتم إعداده وتدريبه للمهمة في إيران.. هذا هو خليفة السيد عبدالملك الحوثي (الاسم والصورة)

يتم إعداده وتدريبه للمهمة في إيران.. هذا هو خليفة السيد عبدالملك الحوثي (الاسم والصورة)

" class="main-news-image img

 

 

كشف مصدر مطلع مقرب من زعيم الحوثيين، أن ترتيبات تنصيب نجل زعيم الجماعة، جبريل عبد الملك الحوثي، لتقلد منصب عسكري رفيع داخل الجماعة، تجري على قدم وساق منذ وقت مبكر، لافتا إلى أن هذه الترتيبات ستتمخض عن رفد جبريل في قيادة العمليات العسكرية، تمهيدا لتوليه قيادة الجماعة خلفا لوالده.

 

وبحسب مصادر لصحيفة ”الوطن” السعودية، فإن نجل الحوثي سافر إلى لبنان بواسطة جواز سفر دبلوماسي مزور، ووصل بعدها إلى الضاحية الجنوبية بـ”لبنان” لإعداده وتدريبه على فنون الخطابة والإلقاء على يد ميليشيات حزب الله وإيران في لبنان.

 

وأوضحت المصادر أن “تنقّل جبريل بين الضاحية الجنوبية، وطهران، وقم”، وأن الرغبة الإيرانية في تجهيزه تأتي في ظل عدم تكرار الأخطاء التي وقعت فيها عند مقتل حسين الحوثي، ولم يكن الوقت كافيا لتجهيز قيادة الجماعة المتمردة، إلا أنه كان الشخصية المناسبة مقارنة بإخوته وأبناء حسين الحوثي، قبل أن تندلع الصراعات بينه وبين شقيقه يحيى بدر الدين الحوثي، ويغادر الأخير إلى ألمانيا.

 

وألمح المصدر إلى أن عملية اختيار جبريل من قبل ميليشيات إيران وحزب الله، تأتي بهدف بناء شخصيته منذ وقت مبكر، لسهولة أدلجته فكريا حتى يصبح أداة بيدها، إلى جانب قطع الطريق إمام إخوة عبدالملك وأبناء إخوته، وبعض القيادات الحالية الطامعة في قيادة الحركة.

 

وتطرق المصدر إلى أن اهتمام طهران بهذا الصبي يعود إلى عام 2013، حينما حضرت قيادات إيرانية، ومن ميليشيا حزب الله إلى صعدة لتدريب العناصر الحوثية، مشيرا إلى أن الاختيار وقع حينها على جبريل، ليتم عزله عن بقية المتدربين، وتخصيص حراسات شخصية له من قبل الحرس الثوري الإيراني.

 

وأوضح المصدر أن من بين الخطط التدريبية التي يتلقاها جبريل، تلقينه اللغة الفارسية والإنجليزية في بيروت، وتعليمه المذهب الاثني عشري، فضلا عن إبعاده بشكل جذري عن المذهب الزيدي، مبينا أن عدم ظهوره إعلاميا يأتي كإجراء احترازي تحسبا لاندلاع أي خلافات بين القيادات الحوثية، في ظل الأطماع الكبيرة المتلهفة لقيادة الجماعة الانقلابية.

 

أكد المصدر أن تعاظم الخلافات بين القيادات الحوثية، دفع إيران إلى تعجيل ظهور جبريل إعلاميا، عبر فريق إعلامي متخصص من حزب الله، لإظهاره بشكل انفرادي وتعظيم الصورة الذهنية لدى الرأي العام اليمني، بهدف إرسال رسائل إلى القيادات الحوثية بأنه هو الزعيم المستقبلي للجماعة.

 

ولفت المصدر إلى أن قرار تعيين يحيي بدر الدين الحوثي في منصب وزير التعليم بحكومة الانقلاب، جاء كخطوة استرضائية له بسبب جهله وسطحيته، مشددا على أن الخلافات تبقى بين عبد الملك وشقيقه عبد الخالق، ومتوقعا اندلاع المزيد من الشقاقات بين أعضاء وقيادات الجماعة المتمردة.

 

 


الحجر الصحفي في زمن الحوثي