الرئيسية > منوعات > تفاصيل صادمة : مقابل ثمانية الف جنيه في الساعة فتاه تتجرد من ملابسها وتمارس الرذيلة مع 35 مصرياً وعربياً .. وهكذا كانت النهاية!

تفاصيل صادمة : مقابل ثمانية الف جنيه في الساعة فتاه تتجرد من ملابسها وتمارس الرذيلة مع 35 مصرياً وعربياً .. وهكذا كانت النهاية!

" class="main-news-image img

يعتبر في مجتمعاتنا العربية الدعارة بمختلف مسمياتها، جريمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ويعاقب عليها القانون. وأخبار الجريمة هي جزء لا يتجزأ من متابعات الناس اليومية، وفي الأسطر التالية نستعرض واحدة من جرائم الدعارة الغريبة التي ربما لم نسمع بها سوى مرات معدودة.

تقول صاحبة القصة أن الحكاية بدأت معها من خلال محادثة عبر تطبيق واتسا آب، طلب منها خلالها ثري عربي أن تتجرد من ملابسها، لكنها خافت في بداية الامر من أن يقوم بتسجيل المكالمة أو فضحها. لكنه طمأنها وأقنعها بأنه سيؤمن المكالمة وسيعطيها مبلغ 4000 جنيه في نصف ساعة، و8000 جنيه في ساعة، وهو ما جعلها تتجرد من ملابسها وتمارس معه الرذيلة عبر تطبيق واتسا آب، وهو ما فتح الطريق معها بعد ذلك لممارسة الدعارة بشكل أوسع.

ووصل الأمر إلى مباحث قسم العجوزة في مصر، بعدما حصل مرشد سري على معلومات عن عامل بإحدى المطاعم يقوم بتزويج النساء لأغنياء عرب مقابل حصوله على نسبة من المال. وبعد تشكيل فريق بحث تم التأكد من صحة الواقعة، ووضع كمين للمتهم وحينها تم ضبطه مع ربة منزل، وبهاتفها مراسلات ومقاطع فيديو ومكالمات مسجلة تجردت فيها من ملابسها مع بعض رجال الأعمال. كما وجدت الأجهزة الأمنية مكالمة بين المتهمة وأحد الأثرياء العرب، الذي تزوجت منه عرفيا مقابل 25 ألف جنيه، وعند فتح التحقيق معها اعترفت أنها مارست الرذيلة مع أكثر من 35 شخصا من الأثرياء، مصريين وعرب واستغلت جسدها للحصول على المال.

واعترفت المتهمة بأنها لجأت لممارسة الرذيلة بعد انفصالها عن زوجها ورفضه الانفاق على طفلتها، مضيفة بأن هدفها كان توفير حياة أفضل لابنتها، وجرى تحرير محضر بالواقعة ومن ثم إحالتها للنيابة العامة من أجل التحقيق.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي