الرئيسية > محليات > في 21 فبراير تولى الرئيس هادي حكم اليمن بإجماع شعبي وفي أصعب الظروف تعقيداً

في 21 فبراير تولى الرئيس هادي حكم اليمن بإجماع شعبي وفي أصعب الظروف تعقيداً

" class="main-news-image img

مرت اليمن بأصعب المراحل تعقيداً وظل الخلاف قائماً بعد ثورة فبراير ليجمع اليمنيون على اختيار من يحكمة ممثل بالمشير عبدربه منصور هادي الرئيس التوفقي لليمن

تمر علينا اليوم السبت 21 فبراير ذكرى انتخاب عبدربه منصور هادي رئيسا توافقيا للجمهورية اليمنية،  بناءا على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية التي نصت على انتقال السلطة من الرئيس السابق علي عبدالله صالح الى الرئيس هادي وفق انتخابات توافقية.

 

 

كما شهد اليوم، مغادرة الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي العاصمة صنعاء صباح السبت بعد اسابيع من الاقامة الجبرية التي فرضها عليه الحوثيون عقب سيطرتهم على مقاليد الحكم واصدار اعلان دستوري قضى بتوليهم السلطة .

 

وعاشت اليوم خلال فترة حكمه اضطرابات سياسية، وقد ساعد جماعة الحوثي في التمدد بمحافظات الجمهورية، ووفر لها غطاء شرعي، حتى انقلب السحر على الساحر.

في مثل هذا  اليوم 21 فبراير 2012 يعد يوماً فارقاً في حياة اليمنيين، حيث أدلى أكثر من ستة ملايين يمني بأصواتهم تأييداً للرئيس عبدربه منصور هادي رئيساً توافقياً للبلاد، أعقاب ثورة شعبية شبابية سلمية انطلقت في الحادي عشر من فبراير 2011م. 

الرئيس هادي عقب انتخابه تمكن من جمع اليمنيين في أوسع حوار يمني يمني ؛ ونجح في الخروج بمسودة دستور الدولة الإتحادية وكاد اليمن يخرج من عنق الزجاجة ؛ قبل أن تنقلب مليشيا الحوثي الإيرانية على توافقات اليمنيين وتسقط مؤسسات الدولة بالقوة.

فقد تولى الرئيس هادي  كرسي الرئاسة في فترة هي الأخطر من تاريخ اليمن، حيث استطاع بحكمته إخراج اليمن من شفير الاحتراب الاهلي في2011م .

 كانت لحظة اعلان طهران سقوط العاصمة العربية الرابعة "صنعاء" في قبضتها مقدمة للمؤامرة التي استهدفت اليمن، ولولا المواقف الشجاعة والوطنية لفخامة الرئيس هادي في إدارة المعركة وطلبه من الأشقاء في ‎السعودية وإنشاء تحالف دعم الشرعية لتحولت اليمن كلها إلى "الضاحية الجنوبية".

ويعتبر أن يوم انتخاب الرئيس هادي مثل يوم الانعتاق من الحكم الامامي إلى النظام الجمهوري .

ومنذ الانقلاب المشئوم يواصل الرئيس هادي والى اليوم مواجهة المشروع الإيراني باليمن الذي يقوده الحوثيين وسانده الاشقاء في التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية الذين ظلوا والى اليوم الى جانب الرئيس هادي الذي افشل مخطط اسقاط،اليمن و لم يستسلم وبدأ الانتصار يلوح بالأفق من مأرب الذي  هاجمها  ملالي ايران فكانت نهايتهم على اسوارها .

 

الحجر الصحفي في زمن الحوثي