الرئيسية > شؤون خليجية > بـ الأسباب والتفاصيل.. دولة خليجية تعلن دخولها في وضع مقلق وتكشف!

بـ الأسباب والتفاصيل.. دولة خليجية تعلن دخولها في وضع مقلق وتكشف!

" class="main-news-image img

 

قال صباح خالد الحمد الصباح، رئيس الوزراء الكويتي، اليوم الثلاثاء، إننا اليوم نطوي سنة ونستقبل سنة جديدة، والآن بعد مرور 45 يومًا من السنة الجديدة، بدأنا الدخول في وضع مقلق.

 

 

ونقلت صحيفة "الجريدة" الكويتية، مساء اليوم الثلاثاء، عن صباح الصباح أن هذا القلق يعزى إلى بلوغ عدد الوفيات في الـ 15 يوما الماضية 50 حالة.

 

 

وأعرب رئيس الوزراء الكويتي عن الألم للأضرار التي لحقت بأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والضرر الذي لحق بالتحصيل العلمي للطلبة وعدم ممارسة الرياضيين لأنشطتهم، مؤكدا أن الألم الأكبر استمرار الوضع الوبائي في الصعود.

 

 

 

 

وجاءت تصريحات رئيس مجلس الوزراء في جلسة مجلس الأمة الخاصة التي عقدت، اليوم، لمناقشة الإجراءات والسياسة الحكومية في التعامل مع فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19" والسلالات المتحورة عنه، موضحا أن "إشغال أسرة العناية المركزة ودخول المستشفى ارتفعا بشكل أكبر، ونحن باتجاه الوصول إلى عدد خمس وحدات عناية مركزة بمستشفى مبارك".

 

 

وقال صباح خالد الحمد الصباح: بالتعاون والتكاتف والتفهم والقبول والتطبيق، نعم مررنا بخسائر، لكن الحمد لله تجاوزنا مرحلة الصعود، ثم استقرينا والآن لدينا موجة ثانية، وإذا لم نتعاون ونتكاتف ونتفهم المطلوب عمله سيكون الوضع صعباً على الجميع.

 

وأضاف رئيس الوزراء الكويتي: "صحيح نتألم ونرى أبناءنا يتضررون من إجراءات الجائحة لكن ما هو البديل العالم كله تأثر ولا بد أن نتعامل مع الواقع".

 

 

وذكر أن من يقوم بإعطاء القراءات والمؤشرات هم الأطباء الذين تعلموا في أرقى الجامعات، وقضوا وقتا طويلا من حياتهم في المختبرات والمكتبات للقيام بدورهم في وقت الحاجة وإعطاء القراءات والبيانات، موضحا أن تلك القراءات مبنية على متابعة دقيقة توصل إلى نتائج يجب أن تضعها السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية بالاعتبار.

 

 

وأعرب عن الشكر إلى أعضاء مجلس الأمة الكويتي على تقدمهم بطلب عقد الجلسة الخاصة والإدلاء بآرائهم ما يدل على اهتمام المجلس بمتابعة إجراءات الحكومة تجاه الجائحة.

 

 

وكانت الكويت قد أعلنت، الأحد الماضي، وقف إجراء العمليات الجراحية غير الطارئة في المستشفيات العامة، اعتبارا من اليوم نفسه وحتى إشعار آخر، نظرا لازدياد أعداد الإصابات وزيادة نسبة إشغال الأسّرة في الأجنحة والعناية المركزة والحاجة إلى تسخير جهود كل أطباء التخدير والعناية المركزة في وحدات العناية المستحدثة لمرضى كورونا، وبناء على توصيات فريق كوفيد المركزي ومجلس أقسام التخدير والعناية المركزة.

 

 

يشار إلى أن نسبة إشغال العناية المركزة في مستشفيات الكويت ارتفعت من 9 إلى 15%، وزاد إشغال الأسرة بالمرضى المصابين بالفيروس من 7 إلى 11%، وهو ما تسبب في رفع حالة الطوارئ والاستنفار في السلطات الصحية في البلاد.

 

 

وقالت مصادر إن زيادة نسبة الإصابات بفيروس كورونا، وارتفاع نسبة إشغال العناية المركزة، سيدفعان الحكومة إلى مزيد من الإجراءات الوقائية، مؤكدين أن الحظر الجزئي، وربما الكلي، غير مستبعدين.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي