هدد القيادي في جماعة الحوثي عبد السلام هشول المعين من قبل المليشيا الحوثي نائب رئيس مجلس نواب صنعاء الخاضع لسلطة المليشيا في العاصمة صنعاء نائب برلماني بتكسير رأسه وطرده من البرلمان.

وقال البرلماني الموالي للجماعة احمد سيف حاشد من قبل رئاسة المجلس والقيادي الحوثي عبدالسلام هشول نائب رئيس المجلس عقب مطالبته هشول بالحسابات الختامية للمجلس.

وقال حاشد، في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، لطالما ظليت أطالب بهذا الحق في السنوات الماضية؛ فرد إنه سوف يكسر رأسي فرديت عليه وأنا سأكسر رأسك.. حاول الاشتباك معي.. أمر الراعي "عسكر مدنيين" بإخراجي من القاعة بالقوة، فخرجت دون مقاومة.. ولم يفعل هذا مع هشول.

وأضاف قررت العودة لقاعة المجلس مهما كانت الكلفة عفدت وهم يقرؤون تقريرا على الصحة.. قلبت واجهة الكرسي وأدرت ظهري للمنصة احتجاجا على اخراج الحسابات الختامية من جدول أعمال المجلس.

وقال عندما رأيت عدم المبالاة لاحتجاجي صحت: أريد الحسابات الختامية للمجلس وهو ما كنت قد اعتصمت من أجله في قاعة المجلس قبل أكثر من عام تقريبا مع زميلي خالد الصعدي.

لكن رئيس المجلس يحيى الراعي أمر عسكر لابسين مدني بإخراجه بالقوة من القاعة فرفض.

ويضيف حاولوا عتلي من الأيدي والقدمين لتنفيذ أمر الراعي ولأنهم جوعى ولأنني أرفض لم يستطيعوا حملي أكثر من متر فقرروا سحبي ولكنهم لم يفعلوا بعد تدخل بعض النواب ورفع الراعي الجلسة.

واختتم حاشد منشوره بالقول: لن تذلونا.سأظل مخرزا في أعينكم.. قلتها لكم زمان. فإن حبستوني فذلك شرفا لي وعارا عليكم, وإن قتلتموني أو سممتموني فالعار أكبر, غير أن الأهم وهو ما أريدكم أن تفهموه وقد قلتها في القاعة وقلتها خارجها للمرة الألف:

قررت انا اموت او احتبس ولكن لن تذلونا.

يذكر أن عشرات النشطاء والحقوقيين والمثقفين اعلنوا عن تضامنهم مع البرلماني أحمد سيف حاشد جراء ما تعرض له، محملين مليشيا الحوثي المسؤولية عن حياته.