نشرت وسائل إعلام وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم السبت صورا لقفص حديدي مغلق وداخله جثة مثبتة بأسلاك معدنية قيل إنه عُثر عليه في البحر شمال مركز قيال بمحافظة تبوك، وسط تأويلات وقصص لا تمت للحقيقة بأي صلة.
وبالبحث عن الحقيقة أتضح لـ "صدى" أن الوقعة تعود إلى شهر يناير من العام الماضي 2020 وليس خلال الأسبوع الماضي كما أشيع، والتي تتلخص في مشاهدة مجموعة من هواة الغوص ، صندوقا على عمق 12 مترا على هيئة قفص حديد مغلق وبداخله ما يشبه الجثة، وعلى إثر ذلك تم إبلاغ الجهات الأمنية التي باشرت الموقع.
وبحضور المختصين، تم فتح القفص، وتأكد أن الجثة التي داخل الصندوق هي عبارة عن "دمية" مجسم بلاستيكي على شكل هيكل عظمي لجسم الإنسان، مثبت ببعضه عن طريق إسلاك معدنية داخل قفص حديدي، وعليه ملابس بنية اللون وقميص من دون أكمام وبنطال أسود طويل.
وأكدت مصادر في حينها أن هذه الدمية قد تكون عبارة عن عمل سحري وأخفيت داخل دمية وأسقطت في البحر بغرض إلحاق الأذى بفتاة.
