الرئيسية > محليات > بالاسم والصورة تعرف على "القيادي الحوثي الكبير الذي نجا من قائمة الارهاب العالمي" التي اصدرتها واشنطن!

بالاسم والصورة تعرف على "القيادي الحوثي الكبير الذي نجا من قائمة الارهاب العالمي" التي اصدرتها واشنطن!

" class="main-news-image img

 

نجا القيادي في المليشيات الحوثية، محمد علي الحوثي، من قائمة الارهاب العالمي الذي اطلقتها واشنطن اليوم الاثنين عقب ادراج عبدالملك الحوثي وشقيقه عبدالخالق والقيادي ابو علي الحاكم في قائمة الارهاب العالمي.

 

 

ويعد محمد علي الحوثي، من ابرز القيادات الحوثية المعتدلة التي تميل الى الحل السياسي بدلا عن القتال وكذلك يرفض التبعية المطلقة لإيران والخنوع لتنفيذ توجيهاتها بعكس الجناح الحوثي الاخر الذي يدين بالولاء المطلق لإيران.

 

الى ذلك أكد خبراء يمنيون، في تصريحات صحفية، أن الإعلان عن اعتزام الولايات المتحدة تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية" خطوة تأخرت كثيرا وسوف تعمل على عزل الانقلابيين وتجفيف موارد تمويل حربها ضد اليمنيين.

وأوضحوا أن القرار سيكون بمثابة ضربة قاضية سياسيا ومجتمعيا واقتصاديا، ويعمل على تعزيز الجهود الدولية لتسوية الأزمة اليمنية التي تعرقلها المليشيات، ويمنح الحكومة شرعية الحسم العسكري.

وكشفت رويترز، الإثنين، أن الولايات المتحدة تعتزم تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية أجنبية.

ونقلت الوكالة عن ثلاثة مصادر مطلعة، لم تسمهم، أن الإعلان قد يتم بحلول يوم الإثنين قبل أيام من تولي إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن في 20 يناير/ كانون الثاني.

الإعلان عن نية واشنطن تصنيف الحوثي إرهابية ليس مفاجئا حيث استبقته الولايات المتحدة بعدة قرارات مهدت له.

ففي 10 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بدأت واشنطن بضربات استباقية للقرار الكبير، حيث أعلنت تصنيف المندوب الإيراني لدى مليشيا الحوثي، حسن إيرلو، في قائمة الإرهاب، قبل أن تقرر تصنيف 5 من أبرز القيادات الأمنية الحوثية التي ارتكبت أبشع انتهاكات حقوق الإنسان منذ اجتياح صنعاء. 

ولطالما تظاهر اليمنيين تنديدا بالصمت الدولي وترقبوا بلهفة اليوم الحاسم والقرار الكبير، بإدراج وزارة الخزانة الأمريكية مليشيا الحوثي ضمن القائمة السوداء للتنظيمات الإرهابية العالمية لوضع حد لجماعة حولت "اليمن السعيد" إلى تعيس داخليا وبؤرة تهدد أمن وملاحة العالم.

ويأتي القرار المرتقب إعلانه، الإثنين ، عقب سلسلة هجمات ومجازر حوثية إيرانية، أبرزها الهجوم المروع على مطار عدن الدولي.

واستهدف الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 135 شخصا، إبادة جماعية للسلطة المحلية والدولة والحكومة التي تشكلت تحت أنظار المجتمع الدولي وتقف عليها آمال اليمنيين وجهود السلام، في جريمة هزت العالم.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي