وجهت مواطنة كويتية، نداء استغاثة عبر حسابها في ”تويتر“ إلى أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وولي عهده الشيخ مشعل الأحمد، من تهديدات قالت ”إنها تعرضت لها بشكل مباشر وغير مباشر“، من قبل أشخاص لم تذكرهم بسبب ”تقديمها بلاغات إلى هيئة مكافحة الفساد (نزاهة) والنيابة العامة، عن وقائع تنطوي تحتها شبهات فساد“.
شبهة فساد واستيلاء على أموال الدولة
وقالت المواطنة وتُدعى هدى ناصر الورع التي تُعرِف عن نفسها بأنها (محاسب قانوني، وحارس قضائي، ومحكم، وخبير في الهيئة الوطنية للتحكيم الرياضي) إنها ”تقدمت ببلاغات إلى نزاهة والنيابة العامة عن وقائع قد تنطوي تحتها شبهة فساد واستيلاء على أموال الدولة، وإن الدافع لذلك هو وجه الله ومصلحة الكويت“.
وأوضحت المواطنة التي لم يمضِ على فتح حسابها في ”تويتر“ شهر، ”أن تقديمها للبلاغات جعلها عُرضة للتهديدات المبطنة والمحذرة لها من متابعة هذه القضايا والخوض بوقائع شبهات الفساد، لما سيطولها من تبعات سلبية وتأثير في عملها“.
وأضافت المواطنة ”أن التهديدات لم تقف عند هذا الحد، حيث تم إيقافها بأحد الأماكن وتهديدها بشكل مباشر بأنها إن لم تتراجع عن هذا الطريق سيطولها وأبناؤها الأذى“.
أيادي الشر
ووصفت المواطنة، التي تشير بحسابها إلى أنها شقيقة الفنان الكويتي الراحل حمود الناصر، ما تعرضت له بالخطير، طالبةً من أمير البلاد وولي عهده حمايتها ممن وصفتهم بـ ”أيادي الشر التي تحاول العبث بمقدرات الكويت“.
وتفاعل عدد من النشطاء مع حديث المواطنة، لخطورة ما تضمنه من تهديدات لها ولعائلتها، حيث طالبوها بضرورة تكليف محامٍ لإبلاغ النائب العام وحمايتها من الأذى.
