الرئيسية > عربية ودولية > طفل يموت من البرد والجوع في حضن شقيقة في شوارع أغنى دولة عربية بالنفط وسط تفرج شرطة الوطن ؟

طفل يموت من البرد والجوع في حضن شقيقة في شوارع أغنى دولة عربية بالنفط وسط تفرج شرطة الوطن ؟

" class="main-news-image img

تسبب مقطع فيديو مؤثر بحالة من التفاعل الكبير من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، نظراً لما احتواه من مأساة إنسانية حقيقية، تمثلت في طفلين عراقيين مشردين في أحد شوارع مدينة البصرة العراقية توفي أحدهما.

ووثق المقطع المتداول والذي رصدته “وطن” جلوس طفل بجوار شقيقه الذي توفي بسبب الجوع والبرد، وهم نيام على الرصيف، في صورة قاسية ومؤثرة للغاية.

في مدينة #البصرة العراقية فتى يحتضن شقيقة الذي توفي من الجوع والبرد، ويصرّ على عدم تركه اعتقادا منه انه نائم. 

ويظهر من المقطع اجتماع عدد من العساكر والمدنيين حول الطفلين الذين توفي أحدهم، ومحاولتهم مواساة شقيقه الحي والذي بدت عليه آثار صدمة كبيرة، وعدم استيعاب لطبيعة المأساة التي هو بها، ورفضه لترك شقيقه الذي لم يقتنع بأنه فارق الحياة، ويظن أنه نائم فقط.

وتفاعل عدد من المغردين والنشطاء مع المقطع المتداول، معبرين عن حزنهم وتضامنهم الكبير مع هذه الحالة والمأساة الإنسانية التي مرّ بها الطفلان.

وعلقت إحدى المغردات بخصوص المقطع قائلة: “أطفالنا مشردة بالشوارع، وتموت من الجوع والبرد لأي مرحلة وصلنا ، وشراح نشوف بعد ، شوكت تتحرك ضمائركم شوكت نشوف أطفالنا عايشين بأمان وبخير”

أطفالنا مشردة بالشوارع،وتموت من الجوع والبرد لأي مرحلة وصلنا ، وشراح نشوف بعد ، شوكت تتحرك ضمائركم شوكت نشوف أطفالنا عايشين بأمان وبخير،زين هذا الطفل إلي شاف أخوه يموت گدامه من الجوع , هم راح تلوموه إذا كبر وصار حرامي أو إرهابي حتى ليموت من الجوع مثل أخوه ببلد خيراته تروح لغيره

وتابعت:” زين هذا الطفل إلي شاف أخوه يموت أمامه من الجوع , هم راح تلوموه إذا كبر وصار حرامي أو إرهابي حتى ليموت من الجوع مثل أخوه ببلد خيراته تروح لغيره”.

فيما قال آخر غاضباً: “تفه على أكبر حاكم ، أغنى بلاد بالنفط والثروات الطبيعية هي بلدان العالم العربي حيث أكبر الدكتاتوريين وأغبى الشعوب”.

تفه على أكبر حاكم ، أغنى بلاد بالنفط والثروات الطبيعية هي بلدان العالم العربي حيث أكبر الدكتاتوريين وأغبى الشعوب .

وتعيش دولة الرافدين منذ سنوات حالة صعبة من التردي الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، وتشهد حروباً لم تتوقف، تنوّعت وتعددت أشكالها وخصومها، وكان الشعب هو الخاسر الأكبر بها، وهو الذي دفع الثمن غالياً من عمره ومستقبله وأرواح أبناءه.

*سياج بوست

الحجر الصحفي في زمن الحوثي