الرئيسية > تقارير وحوارات > هل يعود بايدن للاتفاق النووي مع إيران؟ وزير خارجية أميركا المحتمل يجيب

هل يعود بايدن للاتفاق النووي مع إيران؟ وزير خارجية أميركا المحتمل يجيب

" class="main-news-image img

قال السناتور الديموقراطي كريس كونز، الذي يقال إنه أحد المرشحين المحتملين لوزارة الخارجية في عهد جو بايدن، يوم الجمعة، إنه لو وجد طريقة للحد من برنامج إيران الصاروخي والحد من دعم إيران للمجموعات التي تعمل بالوكالة عنها في المنطقة، فإنه يدعم عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي.

كبح دعم الجماعات التي تعمل بالوكالة في المنطقة

وردا على سؤال عما إذا كان يؤيد عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، قال السناتور كونز: “ليس من دون مسار واضح للحد من البرنامج الصاروخي وكبح دعم الجماعات التي تعمل بالوكالة في المنطقة” ، بحسب العربية نت .

وأضاف: “قبل أن أتمكن من دعم العودة إلى الاتفاق النووي، تحتاج واشنطن للبحث عن طريقة للحد من برنامج الصواريخ ودعم الجماعات التي تعمل بالوكالة”، مشيرًا إلى أنه يتحدث حاليا باسمه فقط.

وذكر موقع “راديو فردا” الأميركي الناطق بالفارسية نقلا عن صحيفة “هيل” يوم أمس أن مستشار السياسة الخارجية لبايدن، أنتوني بيلكين، والسناتور كريس كونز، والسناتور كريس مورفي، ومستشارة الأمن القومي السابقة لإدارة أوباما، سوزان رايس، ونائب وزير الخارجية الأميركي السابق وليام بيرنز،، من بين المرشحين لمنصب وزير الخارجية في إدارة بايدن.

تعزيز وتوسيع الاتفاق

وقال الرئيس المنتخب بايدن، الذي سيدخل البيت الأبيض في 20 يناير، إنه سيعود إلى الاتفاق النووي، إذا أعادت إيران تأكيد التزامها القوي بالاتفاق، وإن الولايات المتحدة ستعمل مع حلفائها من أجل “تعزيز وتوسيع الاتفاق”، وإنه سيتصدى للتدابير الأخرى المزعزعة للاستقرار من جانب إيران.

واعتبرت “رويترز” أن عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي ستكون صفقة معقدة، لكن الوضع سيكون أكثر صعوبة مع فرض قيود على برنامج إيران الصاروخي والأنشطة الإقليمية لطهران.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي