الرئيسية > نوافذ ثقافية > قامة شاهقة او نبراس مضيء

قامة شاهقة او نبراس مضيء

" class="main-news-image img

قامة شاهقة او نبراس مضيء يدور في خلد كل انسان افكار متضاربة منها ما هو صائب ، ومنها ما كان غير ذلك ، والمدح يظل أصعبها ، لأنها تبقى من التزلف والمداهنة ، ولقد ترددت كثيراً في أن اطلق العنان لمداد قلمي ، ولخزينة افكاري ، وما أدعي امتلاكه من ثروة لغوية ؛ لإعطاء شخص ذي صفات قلما تجدها مجتمعة في مثيله ، ما بين النبل ،والشجاعة ،والأمانة ، ونقاء السريرة وحسن الهوية ، فالبعض يمر في حياتك مرور الكرام والبعض الاهم يظل علامة فارقة في مسيرتك الحياتية وأنموذج ذلك تمثل في شخص معالي الأستاذ الدكتور / عبدالله لملس وزير التربية والتعليم  الذي ما فتئ ان يكون نبراساً حياً يقدم العلم ، والفهم ، والوعي  بصورة غير اعتيادية مما جعل الافئدة تلتف من حوله ،

 تقدره وترى أنه رجل جمع بين الأصالة والمعاصرة ، والحلم والحزم ، تقاليدنا العربية متأصلة في وجدانه ، وقوده الذي يحركه في حياته ، ولا يغفل مستحدثات العصر فيؤطرها بصورة تجعلك في حيرة من أمرك كيف جمعت هذه الشخصية بين هذه الاضواء التي تشعر في ظاهرها بالاختلاف ولكن في شخصيتنا انصهرت في بوتقة العز العروبي ، 

والوعي الأخلاقي لتمتزج بالفكر الحداثي.. من أهم الدوافع التي جعلتني أسطر هذه المقالة هو اعجابي اللامتناهي بشخص معالي الأستاذ الدكتور/عبدالله لملس وزير التربية والتعليم  الذي ما جلست اليه الا ازددت تقديراً لعمله وكده وأثره وحبه لما يقدم ؛  لذا ليس من الغريب أن ترى أفئدة الناس متعلقة بأفكاره مؤمنة برؤاه ، منفذة لبرامجه ، مقدرة لتفانيه تظل هذه النجوم مضيئة لحياتنا ، ونبراساً لسلوكنا ، هادية لنا في ظلمات التخبط الذي نعيشه ، وتبقى الأمل المنشود للخروج من النفق المظلم  يظل قلمي عاجزاً عن سبر أغوارها هذه الشخصية ذات الحضور الطاغي ، والهمة العالية ، والأنموذج الوضيء.. " 

من لا يشكر الناس لا يشكر الله " يظل هذا منطلق حديثي ، وايفاء الناس حقوقهم ، هو حق أكد ، واجب من تخاذل فيه خذل الهمم ، وضيع الجهود ، وأحبط الآمال والتطلعات ...  مازالت أفكاري وألفاظي تتصارعان سباقاً للحديث عن شخصية قلما تفرح للمدح ، فهي شخصية عملية لا يؤثر فيها مدح ، ولا يحبطها نقد ، بل تسير وفق خطة مدروسة في حياتها ، ذات اهداف نبيلة ، لذا تجد الاخرين منبهرين بها ، متعلقين بها سائرين في رحابها ، سير المعجبين ...

وطننا في حاجة لشخصيات مثل الأستاذ الدكتور /        عبدالله لملس        

لتقليل عثرته ، وترفع سقطته ، وتجعله يلحق بركاب الأمم وقادم الأيام حبلى بالإنجازات والعطاءات                                  وللحديث بقية...


الحجر الصحفي في زمن الحوثي